وجه النادي البحري خالص تعازيه للوسط الرياضي بشكل عام في العالم العربي وفي لبنان بوفاة الأميرال إدمون أميل شاغوري رئيس الاتحاد اللبناني للمحركات المائية (LMF) والسفير الدائم للاتحاد الدولي في الشرق الأوسط (UIM) والرئيس الفخري للاتحاد اللبناني لليخوت، والنائب السابق لرئيس الاتحاد العربي للشراع والمستشار في الاتحاد، والذي وافاه الأجل المحتوم بعد صراع مع فيروس كورونا.
وبهذه المناسبة، قال أمين السر العام في النادي البحري ونائب رئيس الاتحاد العربي للشراع خالد الفودري إن للفقيد دوره ومكانته الكبيرة في النهوض والارتقاء بالرياضات البحرية بشكل عام، ورياضة الشراع بشكل خاص، وقد ساهم باستضافة لبنان لمسابقة الجائزة الكبرى للزوارق السريعة للفورمولا (UIM Class One) بالعام 1997، واستضافة البطولة الدولية للمراكب الشراعية العابرة للقارات (Trophe Claire Fontaine) بالعام 1999، بالإضافة إلى دوره في الرياضة اللبنانية والعربية والدولية، حتى نال من الاتحاد العربي للشراع لقب «كومودور العرب» عام 1997 حين فاز لبنان بالميدالية البرونزية في البطولة العربية التي استضافها، وفي عام 2016، منح لقب أميرال العرب كتقدير لعلاقاته وتقديماته للاتحاد العربي مدة 30 سنة، بعدما رأس منذ العام 2012 إلى اليوم الاتحاد اللبناني للمحركات المائية، وانتدب في الهيئة الاستشارية العليا للاتحاد الدولي سفيرا دائما ومستشارا خاصا لرئيس الاتحاد الدولي للعبة شيولي، إلى جانب توليه منصب نائبا لرئيس الاتحاد العربي للشراع ومن ثم مستشارا للاتحاد.
وقال الفودري إن للفقيد مواقفه المشرفة في دعم الرياضة الكويتية، من خلال النادي البحري الرياضي الكويتي، حيث ساهم شخصيا في دعمه لتبوؤ منصب نائب رئيس للاتحاد العربي للشراع خلفا عنه، وكان من أكثر الداعمين والمشجعين للكويت على مستوى الرياضات البحرية، مؤكدا أن اسم الفقيد الراحل سيبقى محفورا بذاكرة الجميع، وستبقى بصماته كبيرة في مسيرة الرياضات البحرية.