انخفضت أسعار الذهب والفضة خلال تداولات أمس، إذ أثر ارتفاع الدولار سلبا على جاذبيتهما، بينما يترقب المستثمرون إقرار حزمة تحفيز ضخمة في الولايات المتحدة وتوقعات بنك إنجلترا المركزي بشأن السياسات.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1822.81 دولارا للأوقية (الأونصة)، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7% إلى 1822.90 دولارا.
وهبطت الفضة 1.1% إلى 26.56 دولارا، ونزلت الأسعار منذ بلغت أعلى مستوى في ثماني سنوات تقريبا عند 30.03 دولارا يوم الاثنين مع تلاشي موجة صعود قادتها منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال مايكل مكارثي كبير إستراتيجي السوق لدى «سي.إم.سي ماركتس»: «التحركات في الفضة هي مضاربات إلى حد كبير وأصبح من الواضح أنه ليس لها تأثير دائم».
واضاف مكارثي ان الدولار عند ذروة شهرين يضغط على أسعار المعادن النفيسة، مضيفا أن «متابعة البنوك المركزية هي الأساس الآن».
وقال هاريش ف ـ مدير أبحاث السلع الأولية لدى جيوجيت للخدمات المالية ـ ان تحركات المضاربة في الآونة الأخيرة في الفضة تتلاشى تدريجيا إذ ان الأسعار لم تستطع تجاوز مستوى أعلى من 30 دولارا، بيد أن زيادة الطلب من القطاع الصناعي يمكن أن تعزز الأسعار مجددا.
كما يركز المستثمرون على خطة للتخفيف من تداعيات كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار، أقرها مجلس النواب الأميركي من دون دعم من الجمهوريين.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزل البلاتين 1.4% إلى 1086.12 دولارا للأوقية وخسر البلاديوم 0.5% إلى 2262.68 دولارا.