دعا تاجر القطع الفنية الروسي أندريه روجنيكوف متحف الآرميتاج المشهور في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية الى الغاء معرض لتحف بيت فابرجيه يحتوى على قطع أعيرت للمعرض من المجموعة الشخصية لملياردير روسي بعد ان قال أحد الخبراء انها تحتوي على نحو 20 قطعة مزورة.
وأبلنغ روجنيكوف صحيفة " الغارديان " البريطانية انه ينبغي اغلاق المعرض فورا وذلك " لوضع حد للعار" الذي الحق بالمتحف. ولكن المتحف أنكر المزاعم بينما قدم الملياردير وثائق تثبت ان القطع أصلية.
ومن بين القطع التي أثيرت الشكوك حولها بيضة عيد زفاف يقال ان القيصر نيكولاس الثاني أهداها عام 1904 لزوجته الامبراطورة الكسندرا بمناسبة العيد العاشر لزواجهما. ولكن أحد الخبراء في قطع فابرجيه زعم ان البيضة تحمل رسوما من صور التقطت بعد عام 1904. كما لفت الى ان صورة القيصر قد تكون مأخوذة عن صورة فوتوغرافية قديمة له تعود الى عام 1894 وتظهر فيها على صدره 4 ميداليات في حين انه كان قد بدأ منذ عام 1896 بوضع 5 ميداليات على بزته العسكرية.
وكانت ورشة بيتر كارل فابرجيه لصناعة الحلي في سانت بطرسبورغ قد ذاع صيتها كمزود للقصر الامبراطوري الروسي بالحلي منذ عام 1885 وحتى الثورة البلشفية عام 1917. وشهدت السنوات الأخيرة ارتفاعا حادا في شعبية قطعها النادرة خصوصا في أوساط الروس الذين تقول التقديرات انهم يشكلون نحو 80% من سوق المشترين لتلك القطع.