بعد أن ضربت جائحة كوفيد-19 صناعة عروض الموسيقى الحية، يقول منسق الأغاني الفرنسي الشهير ديفيد جيتا إن الأمانة تقتضي أن يكون دخول المهرجانات مقصورا في المستقبل على من تم تطعيمهم بلقاح كورونا.
ويشجع جيتا، الذي قال إنه تلقى الجرعة الأولى من لقاح فايزر-بيونتيك، جمهوره على التطعيم، لكنه شدد على أنه يتفهم ويحترم خصوصية القرار. وأضاف أنه سيكون من النزاهة أيضا أن تفعل المدن والبلدان نفس الشيء.
وفي فرنسا مسقط رأس جيتا، وهي واحدة من الدول تعرضت لأشد ضربات الفيروس في أوروبا والعالم، يتخذ الشعب الفرنسي أحد أكثر المواقف ارتيابا فيما يتعلق باللقاح، وأظهرت استطلاعات للرأي أن أقل من نصف السكان هم الذين يعتزمون الحصول على جرعة من لقاحات كوفيد-19.
وقال جيتا، البالغ من العمر 53 عاما والمعروف بالتعاون على مدى ما يقرب من عقدين من الزمن مع فنانين مثل سنوب دوج وكيد كودي، إنه يأمل أن تنقشع الغمامة وتزول الجائحة هذا العام. ووصف السنة بأنها "رهيبة لصناعتنا" متمنيا أن يكون عام 2022 "أكبر عام حفلات" على الإطلاق.
وقال "يشعر الناس بالإحباط منذ فترة طويلة. عندما يصبح بمقدورهم الالتقاء والتجمع في الحفلات، سيكون هذا مذهلا". وأضاف جيتا أنه، بمجرد استئناف الحفلات والمهرجانات، سيقوم بجولة "بلا توقف". ومضى قائلا "أشعر بحنين جارف لعروضي".