تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب «فيلودروم»، حيث الكلاسيكو الناري بين مرسيليا وضيفه باريس سان جرمان، في ختام المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم، والتي تشهد مطاردة مثيرة بين ليل المتصدر وليون مطارده المباشر.
وغالبا ما تكون المواجهات بين مرسيليا وباريس سان جرمان ساخنة وتزيد أحداث الأيام السبعة الماضية من التوتر عشية الكلاسيكو المائة في مختلف المسابقات بين أكبر غريمين في كرة القدم الفرنسية، علما أن أول مواجهة بينهما كانت في ديسمبر 1971 وانتهت بفوز مرسيليا 4-2.
سيكون ملعب فيلودروم الذي يتسع لـ 67 ألف متفرج خاليا من الجماهير بسبب قيود فيروس «كوفيد-19»، لكن المدينة المتوسطية لاتزال في حالة تأهب بعد أن هاجم عدة مئات من المشجعين ملعب تدريبات النادي في نهاية الأسبوع الماضي.
كان المشجعون يتظاهرون ضد النتائج السيئة الأخيرة للنادي وكذلك ضد إدارته من قبل الرئيس جاك هنري إيرو، ما أدى إلى تأجيل المباراة ضد رين في المرحلة الثانية والعشرين.
وذكرت تقارير صحافية، أن المدافع الإسباني ألفارو غونساليس تعرض لإصابة في ظهره بأحد الألعاب النارية التي أطلقها المشجعون لحظة توجهه لمواجهتهم، وتم اعتقال 25 منهم، بينهم 8 سيحاكمون في وقت لاحق من هذا الشهر.
ويمر الفريق الجنوبي بفترة سيئة في الوقت الحالي، حيث مني بـ 3 هزائم في مبارياته الـ 5 الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز آخرها سقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه لنس 2-2 بقيادة مدربه المؤقت المغربي ناصر لارغيت الذي تسلم المهمة بعدما قررت إدارة النادي «تعليق نشاط» البرتغالي أندريه فياش بعد ساعات من كشف الأخير عن رغبته في التخلي عن منصبه، على خلفية خلاف نشب بينه وبين الإدارة بسبب سياسة التعاقدات في سوق الانتقالات الشتوية.
وتقام اليوم 5 مباريات أخرى، حيث يلتقي بريست مع بوردو، ونيم مع موناكو، ومونبلييه مع ديغون، وسانت ايتيان مع متز، ونيس مع انجيه.