قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد لصحيفة جورنال دي ديمانش إن هذا العام سوف يشهد تعافيا اقتصاديا.
وأضافت " التعافي الاقتصادي تباطأ، ولكن لم يتوقف" في إشارة إلى التوقعات بانتعاش اقتصادي بحلول منتصف العام.
مع ذلك، أشارت إلى وجود عدد من الأمور الغامضة التي قد تعرقل التقدم.
وأوضح" لنكن واضحين، لن نعود للمستويات الاقتصادية التي كانت قبل جائحة كورونا حتى منتصف 2022".
وأعربت لاجارد عن اعتقادها أن أزمة جائحة كورونا عززت من قوة الاتحاد الأوروبي.
وقالت" قرار تحمل الدول الأعضاء للديون معا كان لحظة خاصة للوحدة في تاريخ التكامل الأوروبي". ولكنها أضافت أنه من المهم المضى قدما.
وأوضحت أنه سوف تكون هناك صعوبات بعد الأزمة، وسوف يكون من المهم تجنب الأخطاء السابقة.
وتابعت" سيتعين على الاقتصاد تعلم كيفية العمل مجددا بدون مساعدات استثنائية أصبحت ضرورية خلال الأزمة".