أنهت النمسا أمس حالة الإغلاق العام التي استمرت 6 أسابيع، بسبب انتشار جائحة «كورونا»، ليستأنف العمل في المحال التجارية، كما فتحت المدارس أبوابها أمام الطلاب بعد تقسيمهم إلى مجموعات بالتناوب، كما تم فتح المتاحف أيضا.
وقال راينر تريفليك رئيس الغرفة التجارية النمساوية، في بيان أمس الاثنين، إن حالة من الاندفاع حدثت من المواطنين في وسط العاصمة أمام المحال التجارية بسبب الخصومات وعروض الشراء المميزة، مشيرا إلى التشديد على ارتداء الكمامة الطبية ومراعاة التباعد الاجتماعي. وأضاف أن هناك التزاما من جميع مقدمي الخدمات والرعاية الصحية الذين لديهم اتصال مباشر بالعملاء، بتقديم اختبار «كورونا» سلبي كل سبعة أيام على الأقل. وأوضح رئيس الغرفة أنه يتعين على العديد من تجار التجزئة بيع أجزاء من منتجاتهم بتخفيضات عالية، لتعويض فترة الإغلاق ولتعزيز مواردهم المالية، مشيرا الى أن التجار يأملون أيضا في تحقيق تأثيرات إيجابية على السوق من خلال استمرار النشاط التجاري.
في هذا السياق، أعلنت الحكومة النمساوية أمس الاثنين إصدار تحذير فوري من السفر إلى ولاية تيرول الواقعة في جنوب البلاد بسبب
وضع وباء كورونا الذي تم توصيفه على أنه حرج. وكانت تيرول شهدت مؤخرا انتشارا للسلالة الجنوب افريقية من فيروس كورونا.
وقال المستشار النمساوي، زباستيان كورتس: «لهذا يجب فعل كل شيء من أجل منع استمرار انتشار الطفرات».
كانت الحكومة المحلية للولاية قد رفضت التشديدات بشكل قاطع وأصدرت حزمة تدابير خاصة بها قبل وقت قصير من صدور التحذير من السفر.