اعتذرت وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية في التشيك يانا مالاكوفا بعد أن تسببت في موجة من الغضب عندما قارنت بين جائحة كورونا والحرب العالمية الثانية.
وقالت مالاكوفا إنها تأسف لأن الألفاظ التي اختارتها كانت غير مناسبة.
وكانت مالاكوفا قد ذكرت خلال مناظرة تليفزيونية أن البلاد بأسرها تقف ساكنة، وأن الحرب العالمية الثانية لم تتسبب في النتائج التي تسببت بها جائحة كورونا، فلم يمنع أي موقف آخر التلاميذ من الذهاب إلى المدارس.
ورد رئيس المتحف اليهودي في براغ ليو بافلات أنه أثناء الاحتلال الألماني للتشيك، كان التلاميذ اليهود يمنعون بشكل جزئي من الذهاب إلى المدارس، وبعد تموز/يوليو 1942، لم يكن باستطاعتهم الذهاب إلى المدارس على الاطلاق.