سجلت ألمانيا العام الماضي 901 جريمة ذات دوافع معادية للإسلام، بحسب رد وزارة الداخلية الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار".
وقالت خبيرة الشؤون الداخلية في الكتلة البرلمانية للحزب، أولا يلبكه، : "إننا نتعامل فقط مع قمة جبل جليد فيما يتعلق بالجرائم المبلغ عنها".
وذكرت يلبكه أن العديد من الإهانات والتهديدات وحتى الاعتداءات الجسدية اليومية لا يتم الإبلاغ عنها حتى من قبل المتضررين بدافع الخجل أو الشعور بالخزي.
وبحسب البيانات، أسفرت تلك الجرائم عن إصابة 84 شخصا عام .2020
وقالت يلبكه إنه بالإبلاغ عن أكثر من 900 جريمة، فإن جرائم الكراهية ضد المسلمين وأماكن ممارسة شعائرهم تزيد عما تم تسجيلها عام 2019، وذلك على الرغم من القيود الهائلة على الحياة العامة بسبب جائحة كورونا.
وفي عام 2019 ، تم تسجيل 884 جريمة يُشتبه في أنها تنم عن كراهية الإسلام.
وفي تصريحات لصحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونج" الألمانية دعت يلبكه إلى سن قانون فعال لمكافحة التمييز، "حتى لا تظل مكافحة التمييز ضد المسلمين مجرد كلام".