أظهرت بيانات اتحاد تجارة التجزئة في بريطانيا تراجع مبيعات التجزئة في البلاد خلال شهر كانون ثان/يناير الماضي، لأول مرة منذ الربيع الماضي، في ظل تداعيات إجراءات الإغلاق الحالية على متاجر السلع غير الضرورية.
وبحسب بيانات الاتحاد، تراجع إجمالي حجم مبيعات التجزئة في بريطانيا خلال كانون ثان/يناير الماضي بنسبة 3ر1% سنويا، في حين سجلت مبيعات التجزئة زيادة سنوية بنسبة 9ر7 في المئة خلال كانون ثان/يناير الماضي بعد حساب المتغيرات الموسمية.
وقالت هيلين ديكنسون، الرئيس التنفيذي لاتحاد تجارة التجزئة، إن إجراءات الإغلاق الحالية أضرت بمتاجر السلع غير الضرورية بصورة أكبر مما حدث أثناء الإغلاق السابق في تشرين ثان/نوفمبر الماضي، مع تدهور ثقة المستهلكين نتيجة ظهور السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد مما أدى إلى تراجع إنفاقهم، وبخاصة على الأحذية والملابس.
وأضافت ديكنسون إنه "في الوقت نفسه عملت متاجر التجزئة بجد لا يصدق لكي تزيد مبيعاتها عبر الإنترنت وجمع العروض لضمان قدرة أي شخص على الحصول على المنتجات التي يحتاجها خلال الإغلاق"
من ناحية أخرى أظهرت بيانات مؤسسة "باركلي كارد" لبطاقات الائتمان تراجع الإنفاق الاستهلاكي في بريطانيا خلال الشهر الماضي بنسبة 3ر16% وهو أكبر تراجع له منذ أيار/مايو الماضي. في المقابل أظهرت البيانات نمو الإنفاق على متاجر السوبرماركت بنسبة 17%. كما أظهرت البيانات نمو الإنفاق على متاجر الإنترنت بنسبة 73% خلال الشهر الماضي.