- البغلي: دور مميز للمرأة ومشاركتها الفاعلة عملاً وتطوعاً في الصفوف الأمامية
- العنزي: «الدفاع» سخّرت كل إمكانياتها البشرية والفنية واللوجستية ضد كورونا
- النصار: «قوة الإطفاء» قامت بتوصيل الأدوية للمرضى أثناء الحجر
- حاتم: المرحلة خطيرة وعلينا الالتزام بالإجراءات والتصدي لجميع الشائعات
- نايف: «الحرس الوطني» ضرب نموذجاً رائداً في دعم جهات الدولة خلال الأزمة
- الأنصاري: انطلاق منصة أكاديمية العمل التطوعي قريباً لتدريب المتطوعين
حنان عبدالمعبود
شدد المشاركون في المؤتمر الافتراضي «الصفوف الأمامية.. ملحمة صمود» الذي اطلقته جمعية العلاقات العامة الكويتية وأدارته الاعلامية بيبي الخضري وجاء ضمن فعاليات «مهرجان تكريم الصفوف الأمامية.. رد الجميل»، بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وشركة زين، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، محذرين من خطورة الأوضاع مع ارتفاع اعداد الاصابات مما قد يؤدي الى الرجوع الى مراحل الإغلاق.
كما ثمن المتحدثون في اليوم الأول للمؤتمر اجراءات الكويت لمواجهة هذا الوباء الذي ضرب معظم دول العالم مخلفا اكثر من مليوني وفاة.
وقال رئيس مجلس ادارة جمعية العلاقات العامة جمال النصر الله في كلمة الافتتاح: «نعتز بإطلاق مثل هذه المبادرات الهادفة لتسليط الضوء على الجهود الجبارة للكويت في مواجهة الأزمات بشكل عام ومواجهة جائحة فيروس كورونا بشكل خاص».
وأوضح ان المؤتمر هو أولى فعاليات مهرجان «تكريم الصفوف الأمامية.. رد الجميل»، مشيدا بالجهود التي قامت بها الكويت وما اتخذته من إجراءات منذ اللحظات الأولى للإعلان عن الجائحة لتكون مستعدة لأي تطورات والتعامل مع مختلف السيناريوهات لإيمانها بأن مواجهة وباء كورونا مسؤولية تضامنية وواجب مشترك لتجاوز أزمة انتشار جائحة كورونا المستجد بأفضل النتائج.
المرأة الكويتية
من جانبها، أشادت عضو المجلس البلدي مها البغلي بمبادرة الجمعية ودور الفرق التطوعية من الشباب والبنات والتي شملت مواطنين ومقيمين بادروا لخدمة الكويت خلال الجائحة منوهة بأن المرأة الكويتية شاركت بقوة في الصفوف الأمامية كمتطوعة وكذلك من خلال العمل، حيث كانت الفرق التطوعية تضم أعدادا كبيرة من النساء والبنات، وكانت المرأة دائما متميزة ومبادرة ومتطوعة، داعية الجميع إلى الحفاظ على النظافة والصحة العامة.
المعلومات المدنية
بينما استعرض نائب المدير العام في الهيئة العامة للمعلومات المدنية منصور المذن دور الهيئة بدعم جهود الدولة في مكافحة جائحة كورونا، موضحا أن الهيئة قدمت خدمات لعدد من الوزارات والجهات منها وزارة الداخلية، حيث تعاونت معها في تطبيق التصاريح أثناء حظر التجوال curfew permits app كذلك تصاريح الخروج المؤقتة أثناء الحظر والتي بلغ عددها مليونا و826 ألفا و289 تصريحا، لافتا إلى أن إجمالي عدد الجهات التي استفادت من تصاريح عدم التعرض بلغ 5434 جهة وعدد الأفراد 158.300 وإجمالي عدد المركبات 480.36، مؤكدا أن تصاريح الطوارئ بلغت 1783.
وقال المذن: إن الهيئة تعاونت مع وزارة الصحة في منصة استعلام المصابين والمخالطين وتطبيق شلونك، متطرقا للتعاون مع وزارة الخارجية عبر منصة «معاكم» ومنصة إجلاء أقارب الكويتيين ونظام المواعيد.
واستعرض كذلك دور الهيئة مع بلدية الكويت من خلال منصة تكامل وخريطة الكثافة السكانية والدعم المعلوماتي، منوها إلى أن الهيئة تعاونت مع وزارة التجارة من خلال دعم منصة حجز مواعيد التسوق وتوفير بيانات الاسم والسكن والرقم المدني.
وأشار إلى دور الهيئة مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل من خلال منصة مساعدات الأفراد، لافتا إلى أن من انجازات الهيئة هو تطبيق «هويتي»، حيث صدر القرار الوزاري 1/2020 وقرار مجلس الوزراء 1008/2020 بالاعتداد بالبطاقة المدنية الإلكترونية، مبينا أن عدد الهواتف الذكية التي حملت التطبيق بلغ 1.537.540 وأن عدد الهويات الالكترونية الصادرة عن الهواتف الذكية بلغ 1.314.887 وعدد الهويات الصادرة عن أجهزة الخدمة الذاتية kiosk بلغ 9323.
واستطرد قائلا ان عدد الجهات المرتبط مع الهيئة فعليا 11 جهة و10 جهات تحت الاختبار و56 جار الربط معها ليصل اجمالي الجهات 77 جهة، مشيرا إلى تعاون الهيئة أيضا مع وزارة العدل من خلال الإعلان الإلكتروني.
واختتم المذن قائلا ان الهيئة واصلت العمل ليل نهار لتقدم المساعدة للجهات المعنية من خلال المنصات والتطبيقات، مؤكدا أن الهيئة قدمت خدمة جديدة للمراجعين وهي توصيل البطاقات المدنية، حيث تم تسليم 195 ألف بطاقة.
وزارة الدفاع
بدوره، استعرض آمر محجر المجمع الطبي في وزارة الدفاع العقيد طبيب حمود عايد العنزي خدمات وزارة الدفاع قائلا: قدمت هيئة الخدمات الطبية ولا تزال تقدم دورا كبيرا ومميزا بمساندة السلطات الصحية في البلاد للحد من انتشار وتفشي وباء «كورونا المستجد» في الكويت حيث سخرت كل امكانياتها البشرية والفنية واللوجستية بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة ووزارات ومؤسسات الدولة الاخرى، لافتا الى تجهيز عدة محاجر صحية مؤسسية في مواقع عسكرية لمساندة وزارة الصحة في احتواء والسيطرة علي هذه الجائحة ومنها محجر المجمع الطبي العسكري الشمالي الذي شارك أيضا بتجهيز المتشافين وإرسالهم الي بنك الدم للتبرع في بلازما الدم وذلك لعلاج المصابين في كورونا بالتعاون مع اطباء وزارة الصحة، مبينا أن المحجر ما زال يعمل على مدار الساعة تحت اشراف ومتابعة كادر طبي وامني من منتسبي هيئة الخدمات الطبية بوزارة الدفاع
وزارة الداخلية
وعن دور وزارة الداخلية، قال المقدم عثمان محمد غريب حاتم: إن قوات وزارة الداخلية انتشرت في جميع انحاء البلاد، والجهود مازالت مستمرة بالتنسيق مع جميع الوزارات للحفاظ على الكويت وجميع سكانها.
وأضاف أن وزارة الداخلية منذ صدور قرار مجلس الوزراء بدأت تنفذ الخطة على أرض الواقع واستمرت في ذلك بناء على القرارات الجديدة لمجلس الوزراء من وقت لآخر حسب الأحداث التي تمر بها البلاد والعالم، بالإضافة إلى تطبيق القانون الخاص بالحفاظ على الصحة في التعامل مع الأوبئة والأمراض السارية، حيث ساندت وزارة الداخلية وزارة الصحة.
وأشار إلى مواكبة التطورات من عودة المواطنين من الخارج والحظر الجزئي والكلي والانتشار الأمني والإغلاق الكامل لبعض المناطق مثل المهبولة والجليب وحولي وخيطان بالتعاون مع الجيش الكويتي والحرس الوطني، ومواجهة العديد من التحديات منها عدم التزام البعض بأوقات الحظر، مرورا بأشخاص مصابين يهربون أو مناطق موبوءة يتم تهريب ناس منها.
وأشاد بجهود جميع رجال الداخلية الذين واصلوا العمل ونسوا التزاماتهم العائلية من أجل الوطن.
ووجه كلمة للمجتمع الكويتي بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والابتعاد عن الشائعات واستقاء المعلومات من مصادرها المعتمدة
الحرس الوطني
ومن جانبه، ثمن المعاون للإسناد الاداري في الحرس الوطني العميد مهندس عصام نايف دور الحرس الوطني خلال الأزمة، مبينا أنه كان نموذجا رائدا في دعم وإسناد جهات الدولة خلال الأزمة الصحية، مبينا أنه منذ الاعلان عن الفيروس بدأ الحرس الوطني ضمن اجراءاته الاحترازية وكخطوة استباقية اطلاق حملة توعوية بالتنسيق مع ادارة الاعلام الصحي في وزارة الصحة للتوعية بالفيروس وخطورته، ومع اكتشاف بعض الحالات في الكويت تم تفعيل بروتوكولات التعاون الموقعة بين الحرس الوطني والعديد من الجهات لتقديم الحرس الوطني الدعم والاسناد لجميع جهات الدولة ومنها وزارة الداخلية في تطبيق إجراءات الحظر الكلي والجزئي في الجهراء والقيروان وخيطان خلال عزلها صحيا، وفي تأمين المحاجر الصحية في اكثر من 9 مواقع، بالإضافة الى مراكز العمالة المخالفة لقانون الاقامة. كذلك دعم واسناد الكادر الطبي في وزارة الصحة من خلال تجهيز المستشفى الميداني في منطقة المهبولة المعزولة وتزويده بالكوادر والاجهزة، وقد امضى رجال الحرس الوطني في هذا الموقع قرابة اربعة اشهر في تقديم الخدمات الصحية لسكان المنطقة بواقع 30 الف مراجع قدمت لهم الخدمة الطبية خلال فترة الحظر.
كذلك إنشاء محاجر صحية في معسكرات الحرس الوطني والتعاون مع وزارة التجارة لتشغيل بعض الجمعيات التعاونية ومواصلة تدريب منتسبي الحرس الوطني على تشغيل شركة مطاحن الدقيق والمخابر الكويتية استعدادا لأي طارئ. والتعاون مع شركة ناقلات النفط، بالعمل على تعزيز الانتاج وعمليات النقل بمصنع الغاز المسال في منطقة الشعيبة عبر تشغيل مصنع الغاز المسال، وذلك تفعيلا لبروتوكول التعاون بين الشركة والحرس الوطني لمساندتها في حالات الطوارئ والازمات.
كما قام رجال مركز الدفاع الكيماوي بتعقيم عدد من المباني الحكومية والمجمعات التعاونية، وتوزيع السلال الغذائية على مناطق العزل، وتوصيل الطلبات للمصابين بـ«كورونا».
قوة الإطفاء
من جانبه، قال مراقب السلامة والصحة المهنية بقوة الاطفاء العام المقدم د.فايز النصار: إن فرق الإطفاء كلفت بتوصيل الأدوية لمنازل المرضى من المواطنين والمعفيين من الرسوم، حيث اوصلت اكثر من 60 ألف وصفة طبية وتم فرز 450 ضابطا وضابط صف لتغطية 26 صيدلية مركزية مجهزين بـ 350 سيارة بكامل الاحتياجات اللوجستية من حافظات للبرودة وأدوات الحماية الشخصية مثل الكمامات والقفازات.
هيئة الشباب
وبدوره، ثمن مدير إدارة العمل التطوعي بالهيئة العامة للشباب وليد الانصاري جهود كافة الجهات التي بذلت الجهد شخلال الأزمة، لافتا الى ان الهيئة العامة للشباب قامت بدور تكاملي مع اللجنة المشتركة التي انبثقت عن الإدارة العامة للدفاع المدني، ومركز العمل التطوعي والهيئة العامة للشباب، وذكر انه خلال الأزمة تم تحويل مبنى الهيئة العامة للشباب الى مركز اتصال للمتطوعين.
وأشار الى اللجنة المشتركة لتنظيم العمل التطوعي بقيادة الشيخة أمثال الصباح وإدارة الدفاع المدني بوزارة الداخلية لتنظيم العمل التطوعي، مؤكدا ان الجائحة افرزت شبابا متطوعين للعمل في الأماكن التي تتطلبهم، ولافتا الى تحويل التجارب السلبية بالجائحة الى عمل عبر التدريب والتأهيل للمتطوعين.
وأعلن خلال المؤتمر عن اطلاق منصة خلال شهر مارس المقبل لتدريب المتطوعين وهي أكاديمية العمل التطوعي عبر برنامج لتأهيل وتدريب المتطوعين
واختتم موصيا بتنظيم ورشة عمل لاستحداث أفكار لتكريم العاملين بالصفوف الامامية على الا تكون مادية بل توثيق لما قاموا به وإبراز قيمته.