على الرغم من القوائم التي تنشرها الصحف البريطانية سنويا عن أكثر البريطانيين ثراء، وعلى الرغم من حقيقة ان ملكة بريطانيا هي من كبار الأثرياء، فإنه لا أحد يعلم على وجه اليقين حجم ثرائها.
وبحسب رينشارد كيه في «الديلي ميل»، فإن الملكة التي تستخدم منذ زمن مدفأة كهربائية بسيطة ومزيلا لطلاء الأظافر رخيص الثمن تمتلك بالفعل ثروة طائلة موزعة على أعمال فنية ومجوهرات وخيول سباق أصيلة وحتى شبكات لانتاج الكهرباء بطاقة الرياح، ولكن مقدار هذه الثروة يبقى غامضا، مع ان احدث قائمة لأثرياء بريطانيا نشرتها صحيفة «صنداي تايمز» وضعت الملكة في المرتبة 372 بين أكثر 1000 شخصية في البلاد ثراء، وقدرت الصحيفة ثروة الملكة بـ 350 مليون جنيه إسترليني أي أقل بـ 20 مليون إسترليني عما كانت عليه في العام السابق.
وكان المؤرخ الملكي البريطاني أندرو مورتن قد كشف قبل ما يزيد على ثلاثين عاما ان الملكة تمتلك أسهما واستثمارات غير معلنة مخبأة بعيدا عن الأنظار في شركة غامضة، وكان من مبررات إخفاء هذه المحفظة من الأسهم ان معرفة الناس بها يمكن ان تؤثر على سوق الاسهم، اضافة الى ذلك هنالك الخشية من ان يؤدي الكشف عن الشركات التي تستثمر فيها الملكة الى الاضرار بهذه الشركات لأن أنشطتها ستصبح تحت الأنظار.