نزل عشرات الآلاف في ميانمار إلى الشوارع أمس لليوم الخامس على التوالي غداة اقتحام الجيش مقر حزب أونغ سان سو تشي في رانغون في خطوة تظهر تصميم العسكريين الانقلابيين على مواجهة الدعوات لإعادة النظام الديموقراطي.
وكانت الحشود تتجمع في مواكب عدة، بحسب مختلف التقديرات، في وسط رانغون عاصمة البلاد الاقتصادية، في أجواء متوترة فيما تجاوز القمع عتبة جديدة امس الاول.
وابتكر المتظاهرون طرقا جديدة لإظهار معارضتهم للديكتاتورية والانقلاب العسكري وشهدت التظاهرات في يانغون ارتداء أكثر من 100 امرأة ملابس أميرات ديزني في ملابس السهرة الفخمة للمطالبة بالإفراج عن الزعيمة الفعلية للبلاد أون سان سو تشي. وقالت إحدى النساء، بحسب موقع فرونتير ميانمار على الإنترنت: «نريد أن نظهر أن الشابات يشاركن أيضا في الاحتجاجات. اعتقدنا أن هذه الملابس ستكون الطريقة الأكثر وضوحا للقيام بذلك».
في سياق متصل، قال برايوت تشان أوتشا رئيس الوزراء التايلندي الذي أتى إلى السلطة بانقلاب قبل سنوات امس إنه تلقى خطابا من قائد المجلس العسكري الجديد في ميانمار يطلب مساعدته لتحقيق الديموقراطية.
وقال برايوت «نحن ندعم العملية الديموقراطية في ميانمار، لكن المهم اليوم هو الحفاظ على العلاقات الطيبة نظرا لتأثير ذلك على الشعب والاقتصاد والتجارة عبر الحدود، لا سيما في الوقت الراهن».