حددت الولايات المتحدة الأميركية، مطالبها من النظام السوري، متوعدة في الوقت ذاته بمواصلة «الضغط» مع الشركاء والحلفاء من أجل «الإصلاح والمساءلة» في سورية.
وقالت بعثة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة، في تغريدة عبر حسابها في «تويتر» أمس «يجب على الأسد الالتزام بوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني والمشاركة بشكل فعال في تنفيذ القرار 2254».
وأضافت ان الولايات المتحدة الأميركية «ستظل ملتزمة بالحل السياسي الميسر في سورية على النحو المبين في القرار 2254».
وأكدت البعثة أن «العملية المهمة للجنة الدستورية يجب أن تمضي قدما»، مشيرة إلى أن وفود المعارضة السورية والمجتمع المدني «على استعداد للانخراط بحسن نية في صياغة دستور يمثل كل سورية، ومع ذلك يستمر نظام الأسد بالانخراط في تكتيكات المماطلة».
وتأتي التصريحات الأميركية في وقت لم تحدد الإدارة الجديدة برئاسة جون بايدن سياستها بشكل واضح تجاه الملف السوري، فيما سبق، وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط، جيفري فيلتمان، إن سورية ليست أولوية لدى بايدن.