كشفت صحيفة ذا جويش كرونيكل ، أن العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده الذي اغتيل في نوفمبر الماضي قرب طهران، قُتل بواسطة سلاح يزن طنا جرى تهريبه إلى إيران بواسطة جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) بعد تفكيكه إلى عدة أجزاء.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر مخابراتية، أن مجموعة تضم أكثر من 20 عميلا بينهم مواطنون إسرائيليون وإيرانيون، نصبت كمينا لزاده بعد مراقبته على مدى 8 أشهر.
وأضافت ذا جويش كرونيكل وهي أقدم صحيفة يهودية في العالم، أن الموساد قام بتركيب السلاح الآلي على عربة نقل صغيرة بيك أب ، مشيرة إلى أن السلاح الذي كان يتحكم فيه عن بعد عملاء على الأرض أثناء مراقبة الهدف، كان ثقيلا للغاية لأنه احتوى على قنبلة دمرت الأدلة بعد عملية القتل.
وقالت، أن الهجوم نفذته إسرائيل بمفردها دون تدخل أمريكي ، لكنها أوضحت أن المسؤولين الأمريكيين تلقوا إخطارا مسبقا بالأمر.
الا ان "رويترز" افادت بانه لم يتسن التأكد من التقرير الذي نشرته ذا جويش كرونيكل.