دارين العلي
أكد مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد ان الهيئة ستلتزم بإزالة إطارات أرحية خلال 6 أشهر إما بنقلها الى السالمي أو تصديرها خارج البلاد.
وقال في تصريح للصحافيين على هامش توقيعه مذكرة تعاون مع النادي الكويتي للرياضات الجوية ان مسألة إطارات أرحية تسير بالاتجاه الصحيح بعد الاجتماعات المكثفة مع المعنيين في مجلسي الوزراء والأمة.
وأضاف: لن تتحمل الدولة اي مبالغ مادية في هذا السياق بل سيكون على عاتق المبادرين والشركات الذين سيقومون بدعم المؤسسات الحكومية في هذا الصدد ما سيساهم بسرعة التخلص من المشكلة التي استمرت لأكثر من 35 عاما وتسليم الأراضي للمؤسسة العامة للرعاية السكنية لتسليمها للمواطنين.
وحول توقيع مذكرة تعاون مع النادي الكويتي للرياضات الجوية قال ان المذكرة تستمر لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد سيتم من خلالها التكامل مع النادي لرصد الآثار السلبية على البيئة البرية وكيفية التعامل معها ونثر البدور في أراضي الدولة.
وأوضح ان النادي يقوم بعدة مبادرات بيئية من بينها حماية المنطقة المسيجة في النويصيب وإثراء البيئة البرية هناك بالإضافة الى التعاون مع الهيئة في التعامل مع البلاغات عبر عبر الرصد الجوي للمخالفات.
ولفت الى انه من خلال الاتفاقية سيتم تمويل المشاريع البيئية في حال كانت تستلزم الدعم من الصندوق البيئي لتطوير المنظومة الرقابية على البيئة في الدولة والمساهمة في زيادة الوعي البيئي.
وأوضح ان الاتفاقية امتداد للتعاون مع جمعيات النفع العام وستساهم بمد يد التعاون في مجالات أوسع والقيام بدور اكبر لدعم الأنشطة البيئية التي تقيمها هذه الجمعيات في هذا السياق.
بدوره، قال رئيس النادي الكويتي للرياضات الجوية سامي الشمري ان المذكرة تأتي لتكريس مبدأ التعاون المستمر بين النادي والهيئة والذي يتمثل في عدد من المبادرات ومنها رصد العديد من الظواهر الطبيعية والظواهر السلبية على البيئة البحرية والبرية.
ولفت الى انه من خلال هذه المذكرة سيقوم أعضاء الفريق بجولات جوية على المناطق الصحراوية لرصد الظواهر السلبية وإبلاغ الهيئة بالأمر لإجراء اللازم.
ولفت الى ان النادي لديه عدد من الفرق والطائرات المتنوعة التي يمكن ان تستخدم في الرصد كطائرات الجايروكبتر والبارموتر لما لها من مزايا سواء في سرعتها أو دقتها.