استبشرنا خيرا بتعيين الحكومة ناطقا رسميا باسمها، وللأمانة دور الأستاذ طارق المزرم خلال أزمة كورنا كان متميزا سواء في المؤتمرات الصحافية أو على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن لا يقتصر دور الناطق الرسمي للحكومة على نقل تفاصيل اجتماعات مجلس الوزراء فقط، ولكن يجب ان تزوده الحكومة بكل الردود على الشائعات او ما ينقل من تصريحات متضاربة بخصوص العمل الحكومي، فقد سمعنا الكثير عن القضايا التي تثار في توتير وبعض الخدمات الإخبارية ولكن لا نسمع من الحكومة عبر الناطق الرسمي إلا ما ندر.
وبهذا تكون هذه القضايا هي حقيقية وهنا الخطورة، فعندما نسمع ما يثار في اجتماعات مجلس الوزراء في الخدمات الإخبارية وخصوصا في السناب شات أو تويتر مع سرية الاجتماعات، وهذا يعد اختراقا لما يدور داخل المجلس.
إن دور الناطق الرسمي ان يوضح الحقيقة للمواطنين وان تقول الحكومة كما نقول بالكويتي (قولي الصچ) بدلا مما تنقله الخدمات الإخبارية والذي يكون أغلبه صحيحا مما يؤدي إلى إدخال الناس في أتون الشائعات وهو أمر مذموم، وبسبب عدم اطلاع الناس على الحقائق يفقدون الثقة.
مجلس الوزراء مطالب بتوضيح ما يشاع في البلاد من أخبار وخصوصا ما يمس حياة الناس والقرارات التي تمسهم، ان الوضوح شيء ممتاز ويقطع دابر الشائعات والكذب.
نكشة: ناطق رسمي = شفافية وقتل للإشاعات.
[email protected]