فرج ناصر
أكد مدير عام الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية الشيخ محمد اليوسف انه ستتم إزالة %80 من شركة الدواجن في موقع مشروع جنوب سعد العبدالله الإسكاني خلال شهر مارس المقبل، بينما ستتم إزالة المتبقي منها خلال يوليو المقبل، مؤكدا أنه في حالة التخلف من قبل الشركة ستوقع عليها عقوبة موضحا أنه سيتم إعطاء الشركة موقعا بديلا في منطقة الشقايا على طريق السالمي.
من جانبه، قال نائب المدير العام للثروة الحيوانية في هيئة الزراعة م.مشعل القريفة إن تواجدنا في موقع شركة الدواجن لبيان مدى جدية الهيئة في إزالة هذه الشركة وفقا لجدولها الزمني، وذلك بتوجيهات من مدير عام الهيئة بإزالة أي معوقات تعرقل أي مشروع إسكاني، مضيفا أن موقع الشركة في طور الإزالة، وذلك بوجود سيارات ومعدات، ونطمح أن تنتهي أعمال الإزالة بالكامل قبل البرنامج المعد له وهو يوليو المقبل.
وأشار الى أن شركة الدواجن حصلت على التعويض المخصص لها وكذلك التراخيص الخاصة بها، موضحا ان الأمن الغذائي مهم لنا في جائحة كورونا.
ومن جهته، قال مدير عام شركة نايف للدواجن بزيع الياسين إنه جار التنسيق مع هيئة الزراعة حول عملية الانتقال من الموقع الحالي بجنوب سعد العبدالله إلى الموقع الجديد في منطقة السالمي وجار التنسيق مع الهيئة للإخلاء السريع لمعظم الموقع خلال مارس المقبل وإكمال البقية حسب الاتفاق على يوليو المقبل.
بدوره، قال نائب رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري: لا شك ان من معوقات مشروع جنوب سعد العبدالله مزرعة الدواجن وبالتنسيق مع هيئة الزراعة تمت إزالة جزء من هذه المزرعة وفقا لجدول زمني وتعهد من إدارة الشركة، لافتا إلى أنه ستتم إزالة جميع المعوقات خلال شهرين وانتقال هذه الشركة إلى مقرها الجديد لكي تكون هذه الأرض سليمة حتى يتم تسليمها إلى «السكنية».
من جهته، قال عضو المجلس البلدي مشعل الحمضان: وصلنا إلى نسبة 40% من إزالة شركة الدواجن وكذلك %80 من المزرعة سيتم الانتهاء منها خلال مارس على ان يكون الحد الأقصى للإزالة النهائية خلال يوليو المقبل، بالإضافة إلى أنه تم نقل جميع معدات الشركة إلى موقعها الجديد في السالمي، موضحا ان من أسباب التأخير في إزالة المشروع هو جائحة كورونا.
وأضاف اننا مع دعم المنتج الوطني خاصة انها شركة وطنية تنتج ما يقارب %50 من إنتاج البيض والدواجن، إلا أننا أيضا نحافظ على حق المواطن في الحصول على السكن وتواجدنا على أرض الواقع لنشاهد بأم أعيننا مرحلة تنفيذ الإزالة شاكرين هيئة الزراعة وشركة نايف لتكون الإزالة ممنهجة ولا تكون عشوائية، مؤكدا أن الإزالة تمت بأموال الشركة ولم تتكفل الدولة أي مبلغ وهذا ما كنا نطالب به بألا تتحمل الدولة مبالغ الإزالات.
ومن جانبه، قال عضو المجلس البلدي م.عبدالسلام الرندي إنه تمت إزالة 40% من المعوقات في مشروع جنوب سعد العبدالله الإسكاني وكما تعهدت الشركة بإزالة %80 خلال مارس الحالي وستتم الإزالة بالكامل خلال 6 أشهر من الآن، وذلك حسب تعهد الشركة.
وأضاف أن الاستعجال بالإزالة هو أمر مستحق خاصة انها ستكون لـ 30 ألف وحدة سكنية، لافتا إلى أن من أسباب في التأخر في الإزالة الحرص على عدم إرباك الأمن الغذائي وستكون لنا جولة أخرى للوقوف على آخر مستجدات الإزالة.
