اتهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيمياوية ضد شعبه بدعم من روسيا، معتبرا «الإفلات من العقاب غير ممكن».
وقال بلينكن، في كلمة ألقاها خلال مشاركته بمؤتمر «نزع السلاح»، «لقد استخدمت الحكومة السورية مرارا وتكرارا الأسلحة الكيماوية ضد شعبها».
وأضاف أن روسيا قدمت «مساعدات ديبلوماسية وعسكرية لسورية لمواصلة هذا السلوك المدمر».
وبحسب الوزير الأميركي، فقد فشل النظام السوري بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية للكشف الكامل عن برنامج أسلحته الكيماوية وتدميرها بشكل يمكن التحقق منه.
وأدان بلينكن «مثل هذه الإجراءات»، ودعا روسيا والنظام السوري إلى الامتثال لالتزاماتهما بموجب اتفاقية الأسلحة الكيمياوية.
وأكد أنه «لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب»، مشددا على أهمية «الحفاظ على القانون الدولي ضد استخدام الأسلحة الكيميائية، وإلا فإننا نجازف بتطبيع استخدامها».
ويعد هذا ثاني موقف واضح لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تجاه سورية، بعد بيان للخارجية الأميركية، في 11 فبراير الجاري الذي جاء فيه أن وزير الخارجية، ناقش هاتفيا الأوضاع في سورية ضمن أول مكالمة مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس.
وأكد الجانبان التزامهما بالعملية السياسية في سورية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم «2254».