- أول طراز يتم بناؤه على هيكل ماكلارين خفيف الوزن والمصنوع من ألياف الكربون لتحقيق أفضل وزن فارغ في فئتها
- يمكن شحنها حتى 80% في ساعتين ونصف فقط وتستطيع البطارية استمداد الطاقة من محرك الاحتراق أثناء القيادة
كشفت شركة «ماكلارين أوتوموتيف»، الشركة البريطانية المتخصصة في صناعة السيارات الرياضية الفاخرة والسيارات الخارقة عالية الأداء، النقاب عن سيارة «ماكلارين Artura» الهجينة عالية الأداء التي طال انتظارها، ما يمثل بداية حقبة جديدة للشركة الرائــدة في صناعة السيارات الفاخرة والخارقة وعصر جديد لفئة السيارات الخارقة ذات الأداء الفائق عموما.
ولكونها قائمة على فلسفة «ماكلارين» في الهندسة فائقة الخفة، فإن طراز Artura يمثل خلاصة جامعة لكل الميزات الأصيلة التي تشتهر بها سيارات «ماكلارين»، بالإضافة إلى تميزه باستجابة أسرع وانبعاثات أقل وقدرة أكبر على العمل في وضع «السيارة الكهربائية» الخالص، وذلك بفضل مجموعة نقل الحركة الكهربائية الرائدة.
وبهذه المناسبة، علق المدير الإداري لـ «ماكلارين أوتوموتيف المحدودة ـ أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا» بريت سوسو قائلا: «نحن فخورون للغاية ويشرفنا أن نعرض سيارة ماكلارين Artura الجديدة كليا في مملكة البحرين وفي يوم الكشف عنها عالميا، حيث ان هذه السيارة الخارقة فائقة الأداء والثورية تمثل بداية حقبة جديدة لشركة ماكلارين أوتوموتيف ولفئة السيارات الخارقة عموما. ولقد وضعنا خلاصة خبراتنا الهندسية التي اكتسبناها عبر أكثر من 50 سنة من السباقات في سيارة Artura، حتى أمكننا إنتاج هذا المزيج من الأداء المذهل والتفاعل مع السائق والتميز الديناميكي، وهي سمات تشتهر بها علامتنا التجارية. وأنا واثق أن هذه السيارة الاستثنائية ستنال إعجاب عملائنا الحاليين والجدد في منطقة الشرق الأوسط» .
وقد أصبحت سيارة «ماكلارين Artura» هي أول طراز يتم بناؤه على هيكل ماكلارين الجديد خفيف الوزن والمصنوع من ألياف الكربون، والذي يطبق معايير جديدة لتصميم شاسيه متطور ومرن، وقد تم تعزيزه بما يلائم تطبيقات هجينة من خلال غرفة خاصة للبطارية وتصميم إلكتروني على أساس شبكة إيثرنت كهربائية، بالإضافة إلى مكيفات الهواء الكهربائية. وتوج الهيكل الجديدة بمجموعة كبيرة من الإجراءات الإضافية الرامية لتخفيف الوزن، مما أنتج أخف وزن جاف لسيارة ضمن هذه الفئة والذي يبلغ 1395 كغم، مع وزن خال يبلغ 1489 كغم.
وقد زود طراز Artura بقدرات تجعلها سيارة كهربائية هجينة كاملة، ويمكن شحنها حتى مستوى 80% في غضون ساعتين ونصف فقط. كما يمكن للبطارية، التي تتكون من خمس وحدات ليثيوم أيونية، استمداد الطاقة من محرك الاحتراق أثناء القيادة، وذلك بحسب وضع القيادة الذي يتم اختياره. ويمنح هذا الحل للسائق قدرة فريدة على الاستمتاع بقيادة السيارة في وضع السيارة الكهربائية الصامت تماما وذلك حتى مسافة تصل إلى 30 كم وبسرعة قصوى تبلغ 130 كم في الساعة.
وكان ضمان راحة البال فيما يتعلق بالجودة والمتانة من الاعتبارات الأساسية التي تمت مراعاتها عند إنتاج سيارة Artura الجديدة كليا، ولذلك ليس من المستغرب أن يكون برنامج تطويرها هو الأكثر صرامة عبر تاريخ «ماكلارين» كله.
وتتوافر سيارة «ماكلارين Artura» الآن للطلب من وكلاء «ماكلارين»، ومن المقرر أن يبدأ تسليم أولى الطلبات للعملاء في الربع الثالث من العام الحالي.
محرك بنزين ثوري
تضم مجموعة نقل الحركة الجديدة كليا من Artura، محرك بنزين مزودا بشاحن توربيني مزدوج وخفيف الوزن بـ 6 اسطوانات وسعة 2993 سي سي، مقترنا بناقل حركة مصمم خصيصا يقدم ثماني سرعات وبمحرك إلكتروني مدمج، مما يمنح السيارة الخارقة عزم دوران فوريا واستجابة أفضل.
وتولد هذه الحزمة من المزايا معا قدرة تعادل قوة 680 حصانا (671 قدرة حصانية للمحرك) وعزم دوران 720 نيوتن/ متر، وهو ما يعني قدرة حصانية رائدة قياسا بالوزن ضمن هذه الفئة وتبلغ 488 حصانا لكل طن، بالإضافة إلى أرقام أداء مذهلة حقا.
وتقف سرعة Artura القصوى إلكترونيا عند 330 كم بالساعة مع قدرة تسارع من وضع السكون التام إلى100 كم بالساعة في 3 ثوان فقط ومن وضع السكون التام إلى 200 كم في الساعة في 8.3 ثوان.
مظهر «ملفوف».. وأجهزة رقمية جديدة
تكتمـــل البراعة الهندسيـــة التي تميز سيارة Artura بتصميمها الخارجي، الذي يمنح السيــــارة مظهـــرا «ملفوفا» ويرتقي بلغة تصميمهــا التي شوهدت في الطرازات الحديثة إلى مستويات فائقة جديدة.
وقد تم تصميم الخطوط الخارجية وانحناءات السيارة على نحو يضمن تحسين الأداء الانسيابي عبر الهـــواء، فضلا عن التبريد، وينطلق ذلك من الفلسفة التصميمية لسيارات «ماكلارين» التي تقوم على مبدأ مفاده أن «كل شيء لسبب».
وعلى الرغم من أن قمرة القيادة في سيارات «ماكلارين» تتمحور حول السائق، فإن طراز Artura يقدم مستوى جديدا في هذا الجانب، حيث تم تعزيز تجربة القيادة عبر مجموعة أجهزة رقمية جديدة يتم تثبيتها على عمود التوجيه، وذلك حتى تتحرك جنبا إلى جنب مع عجلة القيادة.
كما أنها أول سيارة «ماكلارين» تقدم تحديثات لا سلكية، بالإضافة إلى أنظمة متطورة لمساعدة السائق (ADAS)، وتشمل نظام التحكم المتوائم والذكي في السرعة والمزود بمفاتيح للتوقف والانطلاق والتعرف على لوحات المرور عبر الطرق والتحذير عند مغادرة المسار ومساعد التحكم في الضوء العالي.