يتنافس 3 مرشحين على رئاسة نادي برشلونة الإسباني في الانتخابات المقررة اليوم وهم جوان لابورتا، فيكتور فونت وتوني فريشا، وسط أجواء ثقيلة تلقي بظلالها على النادي الكاتالوني العريق الذي يعاني أزمة رياضية ويرزح تحت ديون طائلة وسط ضبابية حول مستقبل نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي.
يتعين على الرئيس الجديد هندسة إعادة بناء النادي الذي عصفت به أزمة جديدة تمثلت بمداهمة الشرطة لمقاره الرسمية مطلع الأسبوع الجاري وتوقيف رئيسه السابق جوزيب ماريا بارتوميو الذي استقال من منصبه في 27 أكتوبر الماضي، تاركا أمور النادي الى لجنة إدارية مؤقتة.
وتم تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة أصلا في 24 يناير إلى السابع من مارس بسبب تداعيات فيروس كورونا، لكن المسؤوليات لا تزال كبيرة والملف الأكثر سخونة بطبيعة الحال هو محاولة تجديد عقد ميسي الذي ينتهي في 30 يونيو المقبل.
أما المهمة الأخرى الطارئة فهي كيفية تسديد ديون النادي على مراحل، ومناقشة إمكانية تقليص رواتب اللاعبين.
وبحسب آخر دراسة اقتصادية نشرت في أواخر يناير الماضي، يتعين على برشلونة تعويض مبلغ مقداره 730.6 مليون يورو حتى نهاية يونيو، بالإضافة الى أكثر من مليار يورو (1.19 مليار دولار) على المدى البعيد.
واعتبرت الصحف الكاتالونية بان جوان لابورتا هو المرشح الأبرز من بين الثلاثي لتولي رئاسة النادي.
فهذا المحامي والسياسي المستقل سبق له ان ترأس مجلس إدارة النادي في الفترة من 2003 حتى 2010 في بداية العصر الذهبي لعهد المدرب بيب غوارديولا.
ويتقدم لابورتا على منافسيه من حيث عدد أصوات الدعم التي حصل عليها (حوالي 10 آلاف صوت مقابل 4431 لفونت و2634 لفريشا)، بيد ان الأخيرين يتمسكان بأملهما.