أكد وزير الاعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري أهمية أن تكون مضامين ورسائل الخطاب الاعلامي الموجهة للمجتمع الكويتي معبرة عنه وتعكس الانجازات الكبيرة التي تحققها مؤسسات الدولة بسواعد الشباب الكويتي.
جاء ذلك في تصريح صحافي للوزير المطيري عقب ترؤسه الاجتماع الأول للجنة العليا لمتابعة الخطاب الاعلامي للجهات التابعة لوزير الاعلام والثقافة بعضوية ممثلين عن الجهات التابعة للوزير وممثلين عن عدد من جمعيات النفع العام ذات الاختصاص.
وقال المطيري إنه حرص على تواجد مسؤولي الجهات الاعلامية من القطاع الأهلي بجانب الجهات الرسمية لتبادل الافكار والملاحظات بتطوير الخطاب الاعلامي في ظل المتغيرات المتسارعة التي نعيشها لاسيما في الاعلام الإلكتروني.
وأضاف أن الاعلام الكويتي مطالب في هذه المرحلة بزيادة جرعات التوعية والتثقيف للمواطنين وللمقيمين بضرورة الالتزام بالقرارات الحكومية الهادفة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والحفاظ على صحة الجميع، مبديا ثقته بتجاوب المجتمع الكويتي وتعاونه بتنفيذها.
وأوضح أن هناك تحديات كبيرة تؤثر على وصول الخطاب الإعلامي للجمهور بشكل دقيق لاسيما في ظل تدفق المعلومات الهائل عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن لوزارة الاعلام بكل قطاعاتها والجهات الاعلامية التابعة دورا مهما وجوهريا لتوضيح الحقيقة ووأد الإشاعات في مهدها.
وبين أن اللجنة ناقشت إعداد برامج وخطط تنفيذية واضحة لتغطية أهم البرامج والأنشطة التي تقوم بها مؤسسات الدولة وإبرازها لمتابعتها بكل شفافية وصدق، معربا عن أمله أن تنجح هذه الجهود في جعل الخطاب الاعلامي الكويتي بكل قطاعاته أكثر تأثيرا وتوجيها لتنمية المجتمع.