في خضم التحضير لأولمبياد طوكيو المؤجل من صيف 2020 إلى يوليو المقبل بسبب فيروس كورونا، تجدد اللجنة الأولمبية الدولية ثقتها برئيسها الألماني توماس باخ لولاية ثانية مدتها أربع سنوات تتمحور حول مواجهة اضطراب الرياضة العالمية.
وكان من المفترض إعادة انتخاب باخ (67 عاما) رئيسا بالتزكية خلال الجمعية العمومية الـ137 في العاصمة اليونانية أثينا، إلا أن جائحة كوفيد-19 حالت دون ذلك، حيث سيتواجد باخ في مقر اللجنة بمدينة لوزان السويسرية، على أن يتواصل الأعضاء عبر الاتصال بالفيديو من الأربعاء إلى الجمعة.
وتضاءل التشويق بشأن تصويت أعضاء اللجنة البالغ عددهم 103 اعضاء، منذ أن أعلن في الأول من ديسمبر الفائت أن أحدا لن يترشح بوجه الألماني لولاية ثانية.
وقبل تسلمه الولاية الثانية وعد باخ مجددا بإقامة دورة ألعاب أولمبياد طوكيو «آمنة» هذا الصيف، على الرغم من الوباء والشكوك المتعددة بشأن الحضور الجماهيري وصرامة الإجراءات الصحية.
وقال البافاري البالغ من العمر 67 عاما خلال افتتاحه الجمعية العمومية الـ137 للجنة الأولمبية الدولية: «تظل طوكيو المدينة المضيفة الأفضل استعدادا في تاريخ الألعاب الأولمبية، وفي الوقت الحالي ليس لدينا أي سبب للشك في أن حفل الافتتاح سيقام فعلا في 23 يوليو».
ويمكن تفسير هذه الصيغة المفاجئة قبل أقل من خمسة أشهر من بدء الألعاب من خلال المخاوف التي لاتزال تحوم حول الحدث الأولمبي الكبير الذي تم تأجيله لمدة عام بسبب فيروس «كوفيد-19».
وأضاف باخ الذي سيعاد انتخابه لولاية ثانية على رأس اللجنة الأولمبية الدولية في تمام الساعة 12.30 بتوقيت غرينتش كونه المرشح الوحيد للمنصب: «السؤال ليس ما إذا كانت الألعاب ستقام، ولكن كيف؟».