قال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل: ان كندا كانت في طليعة الدول الصديقة التي ساندت الحق الكويتي ودعمت جهود التحرير ضمن دول التحالف خلال الغزو العراقي على الكويت.
وأضاف العبدالجليل، في تصريح صحافي خلال جولته مع السفير الكندي لدى البلاد لويس بيير إيموند في متحف شهداء القرين، أن زيارة السفير تؤكد عمق العلاقات بين الكويت وكندا وتثبت المواقف التاريخية الداعمة للسلام.
وأعرب عن تقدير الكويت لكل دول العالم التي استنفرت من أجل رد الظلم والبغي الذي وقع عليها إبان الغزو العراقي الغاشم.
من جانبه، قال السفير إيموند في تصريح مماثل «لقد كان شرفا عظيما لي زيارة متحف شهداء القرين والتعرف على هذا الجزء المحزن والمهم من تاريخ الكويت».
وأضاف «ستظل كندا فخورة دائما بالدور الذي لعبته في تحرير الكويت وتجمعنا بالشعب الكويتي علاقة خاصة جدا».
وأفاد بأنه من المهم للغاية الاحتفاظ بذكرى هذه الأحداث حية في الأذهان «ولا ننسى أولئك الذين قدموا التضحية الكبرى في سبيل وطنهم»، لافتا إلى أن الأجيال القادمة ستتمكن من استذكار هذه الأحداث بفضل الجهود الجبارة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومتحف الكويت الوطني.
وقدم مراقب المتاحف بالمجلس سلمان بولند خلال الزيارة شرحا لمحتويات المتحف وأقسامه الذي سيبقى شاهدا على وطنية وإرادة شعب قبل التحدي وقاوم الظلم في سبيل تحرير الوطن من الغزو العراقي الغاشم فكانت الحصيلة قافلة من الشهداء سطرت بدمائها ملحمة خالدة في سبيل الوطن.
