أكد الكاتب والإعلامي القطري القدير عضو اتحاد الفنانين العرب د.حسن رشيد أن المبدعين لا يمكن أن يتوقفوا مهما كانت الظروف فهم دوما يتواجدون على الساحة لتقديم أفكارهم وإنتاجاتهم للجميع.
وأضاف: من هؤلاء المبدعين د.خالد الزدجالي المعجون بالفن السينمائي، لذلك خرج إلينا بمهرجان «سينيمانا للفيلم العربي» في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم بسبب جائحة كورونا وفي ظل توقف معظم المهرجانات السينمائية العالمية ليثبت للجميع أن الإبداع لا يمكن أن يتوقف حاله كحال الكبار الذين قدموا لنا ابداعاتهم في ظل الصعاب والحروب التي عاصروها.
وأشار الكاتب والإعلامي القطري القدير د.حسن رشيد إلى ان مهرجان سينيمانا للفيلم العربي الذي حقق نجاحا في دورته الأولى ويتواصل حاليا بدورته الثانية كان بفضل القائمين عليه د.خالد الزدجالي والمستشار الإعلامي د.عمر الجاسر والصحافي القدير مفرح الشمري وزملائهم الآخرين الذين تكاتفوا وتعاونوا لتحقيق أحلام الفنانين في ظل الظروف التي نعيشها، مشيرا الى ان هذا الأمر سيحسب للقائمين على المهرجان بأنهم تحدوا الظروف وقدموا مهرجانا سينمائيا عربيا ليمارس فيه محبو الفن السينمائي تقديم افكارهم وإنتاجاتهم من خلال المنصة الالكترونية الخاصة في المهرجان.
من جانبه، ثمن عضو اتحاد الفنانين العرب في ليبيا خليل العريبي تقديره واعتزازه بما يقوم به اتحاد الفنانين العرب من جهد ونشاط ابداعي رغم الظروف الصعبة التي فرضتها جائحة كورونا لاكثر من عام حتى الآن وذلك من خلال اقامة مهرجان سينيمانا للفيلم من خلال مكتب الاتحاد بسلطنة عمان الذي يرأسه د.خالد الزدجالي ليتيح للسينمائيين العرب ان يشاركوا بإنتاجهم السينمائي ليكسروا الجمود الذي سببته هذه الجائحة وليتحدوا الظروف الصعبة ولعل النجاح الكبير الذي حققته الدورة الاولى للمهرجان فنيا وإعلاميا والانطباع الجميل الذي انعكس في الكم الهائل من المشاركات من مختلف الأقطار العربية الأمر الذي شجع القائمين على المهرجان لإقامة الدورة الثانية للمهرجان والتي بدون شك سيحقق نجاحا كبيرا بإذن الله بفضل القائمين على ادارة هذا المهرجان ورغبتهم الصادقة في تحقيق برامج ونشاط للاتحاد ليؤكد وجوده وحضوره الدائم كداعم للفن والفنانين العرب في مختلف المجالات الابداعية.