اكتشفت البعثـة المصرية الأثرية العاملة بالجهة الغربية لمعابـد الكرنك بمدينة الأقصـر بقايا سـور حجـري شيده المـصريون القدمـاء بطول المعابد لحمايتـها من اخطار فيضـان النيل.
وقال وزير الثقـافة المصـري فاروق حسني في تصـريح له امس ان مقـدار ما تم الكشف عنه من السـور بلغ حوالي 400 مـتر طولا و7 امـتار ارتفـاعا حتى الآن، فيما يتوقع اكتشـاف اجزاء اخرى منه اثناء استكمال اعمال الحفر.
واشار الى ان السور مشيد من بلوكـات ضخمة من الحجر الرملي التي جلبت من محاجر جبل السلسلة جنوب اسوان، وذلك ليتمكن من منع مياه الفيضان من دخـول المعبد، موضحا ان الكشف الأثري ترجع أهميته الى انه يثبت بشكل مـبدئي انه قد تعاقب على بناء هذا السور العديد من الملـوك المصريين القدمـاء.
واوضح ان البعثـة توصلت الى عدد كبير من الأحجار المنقوشة التي اعـيد استخدامها لبناء هذا السور اقدمـها يرجع الـى عصر الاسـرة 25 واحدثهـا يرجع الى عصـر الملك بساموتيس 392 قبل الميلاد من الاسرة 29.