مبارك الخالدي
أجرى منتخبنا الوطني لكرة القدم في السادسة من مساء أمس تدريبه الأول في دبي على ملعب الاتحاد استعدادا للمباراة الدولية الودية أمام المنتخب اللبناني غدا الاثنين في إطار استعدادات المنتخبين لاستئناف التصفيات الآسيوية المشتركة والمؤهلة لكأس العالم ٢٠٢٢ في قطر وكأس آسيا ٢٠٢٣ في الصين.
وقد استقبل وفد الأزرق في دبي قادما من الرياض مساء أول من امس الجمعة بمشاعر الود والمحبة التي قدمها أهلنا في الإمارات، وانتقل الى مقر إقامته في فندق إنتركونتننتال برئاسة رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ أحمد اليوسف وعضوية عضوي مجلس الإدارة خالد الشمري وأحمد عجب، إضافة إلى الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني اندريس كاراسكو والمدرب الوطني ثامر عناد وخوان كارلوس المدرب المساعد وديفيد ريو مدرب الحراس وديفيد رودريغيز مدرب اللياقة والجهاز الطبي المكون من د.عبدالمجيد البناي ود.علي الشمالي واخصائي التغذية د.أحمد الصالح، والجهاز الإداري بقيادة المدير الإداري فهد عوض وعلي محمود وعلي حاجية، و24 لاعبا بعد أن غادر اللاعبان بدر المطوع وسامي الصانع معسكر الأزرق عائدين الى الكويت لارتباطهما بمهمة عمل.
وكان رئيس الاتحاد الشيخ أحمد اليوسف الصباح، قد أبدى ترحيبه بالإشادة التي طالت بعض العناصر الشابة في المنتخب.
وقال في تصريحات قبل مغادرة السعودية ان الباب مفتوح أمام الأندية السعودية الراغبة في التفاوض مع أندية هؤلاء اللاعبين، وأيضا أولياء أمورهم بحكم انهم ما زالوا صغار السن.
وقال ان أفراد المنتخب حاليا اغلبها من العناصر الشابة التي تتراوح بين 19 و23 عاما باستثناء حراس المرمى وبعض عناصر الخبرة.
وقال انه من المحبين للمنتخب السعودي، مضيفا: «أحب الرياضة السعودية، وأشجع الأخضر وأتابع مباريات الدوري السعودي وأهتم بالمواجهات التي يكون أحد طرفيها، الهلال والنصر والشباب والأهلي، وأحرص على مشاهدتها.. فجميع الأندية السعودية قريبة إلى قلبي، لكن تجمعني علاقة طيبة مع 3 منها، وهم الهلال والنصر والأهلي».
وتابع: «حينما تأهل المنتخب السعودي، للمرة الأولى في تاريخه، لكأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الأميركية، ذهبنا مع وفد إعلامي وجماهيري كويتي، لتشجيع الأخضر بالبطولة».
.. و«الأرز» يستعد خططياً للمواجهة
بيروت - ناجي شربل
يواصل منتخب لبنان استعداداته لودية الأزرق، وهي الودية الثانية لـ«الأرز» بعد أولى خسرها قبل أيام أمام الأردن 0-1.
وأجرى المنتخب اللبناني أمس حصتين صباحية ومسائية على ملعب الاتحاد الإماراتي، في حين سيقتصر تدريب اليوم على واحد خاص باللياقة البدنية صباحا وآخر تكتيكي ومهاري مساء، يليه جلسة تحليل وفيديو.
ومن داخل المعسكر اللبناني، فإن الجميع يدركون أن وتيرة التدريب المنتظمة هي الخيار الوحيد للتطوير وتعزيز المستوى بعد التوقف الطويل بسبب كورونا، ولا يعاني المنتخب من إصابات، وإن كان ثلاثي نادي العهد الحارس مهدي خليل ونور منصور ومحمد حيدر لم يكملوا المباراة أمام الأردن بسبب تعرضهم لكدمات وشد عضلي.
وسيحضر المباراة رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم م.هاشم حيدر الذي يصل اليوم الى دبي.
ويقود المنتخب اللبناني المدرب الوطني جمال طه نجم الأنصار الدولي السابق، الذي حل بديلا للروماني ليفو تشيبوتاريو بعد رحيل الأخير جراء توقف النشاط الكروي في لبنان الموسم الماضي بسبب كورونا، حيث من المقرر أن يستكمل لبنان مبارياته الثلاث المتبقية في المجموعة الثامنة من التصفيات الآسيوية المزدوجة في العاصمة الكورية الجنوبية (سيول) في يونيو المقبل.
وباتت حظوظه ضعيفة، على الورق، في انتزاع بطاقة تأهل ثانية عن المجموعة لمتابعة تصفيات المونديال.
