أثارت تغريدة تم نشرها على الحساب الرسمي الخاص بالجيش الأميركي على «تويتر» الكثير من الجدل، حيث تم تداولها آلاف المرات على موقع التواصل الاجتماعي الشهير وسط دهشة واستغراب الكثير من المغردين.
كما أثارت التغريدة في الوقت نفسه الكثير من التساؤلات حول معناها وما إذا كان مقصودا منها شيء ما بعينه، وهل هي رسالة مشفرة ما يريد الجيش الأميركي إرسالها إلى شخص أو جهة معينة، فيما ظن البعض أنها شيفرة إطلاق أسلحة نووية.
وقد جاء في التغريدة المثيرة للجدل رموز وحروف ليس لها معنى، وهو ما أدى إلى أن طالب صحافيون القيادة المركزية بضرورة توضيح مغزى تلك التغريدة والسبب وراء نشرها وذلك لوضع حد للشائعات التي أثيرت حولها، قبل أن يتم نشر تغريدة أخرى ملحقة بها تتضمن اعتذارا عما حدث من لبس والدعوة إلى عدم الالتفات إلى «التغريدة الغامضة»، ثم بعد ذلك تم حذف التغريدتين تماما من الحساب.
بعد ذلك، أوضح الصحافي المتخصص في الشأن العسكري مايكل تالين، أنه تلقى ردا بالفعل من القيادة المركزية في الجيش الأميركي أوضحت من خلاله أنه لا مغزى خفيا للتغريدة على الإطلاق، وقد تم حذفها من الحساب على تويتر، داعية الشعب إلى ألا يهتم بالتغريدة، وكأنها لم تكن.
وأوضح تالين أن تفسير التغريدة الغامضة حسبما أبلغه به أحد المسؤولين بالقيادة المركزية الأميركية، أنه على ما يبدو أن المسؤول عن تسيير حساب الجيش على تويتر قد ترك الحساب مفتوحا، وهو ما أعطى فرصة لأحد الأطفال لديه للعبث في الحساب وكتابة هذه التغريدة المثيرة للجدل.