أعلن مكتب الاحصاء الماليزي اليوم الخميس تراجع معدل البطالة في البلاد إلى 8ر4% خلال شهر شباط/فبراير الماضي، في انخفاض للشهر الثالث على التوالي.
وجاء في بيان مكتب الإحصاء أن الأرقام تظهر " تحسنا هامشيا" يتزامن مع " دلالات مشجعة للاقتصاد".
وانخفض معدل البطالة في شباط/فبراير، مقارنة بشهر كانون ثان/يناير، عندما بلغ 9ر4%، وذلك رغم أن ماليزيا كانت تخضع لإجراءات إغلاق ثانية في ذلك الوقت، من أجل التغلب على ما كان يعد أعلى إصابات يومية بالفيروس بين الأفراد في آسيا.
وقال رئيس مكتب الإحصاء، مهد أوزير محي الدين، إن إجراءت الإغلاق لم تؤد إلى ارتفاع معدل البطالة" حيث إنه سمح لمزيد من الشركات بالعمل وسط إجراءات تشغيل موحدة وصارمة".
ورفعت الحكومة إجراءات الإغلاق في منتصف شباط/فبراير الماضي بعد أكثر من شهر من فرضها.
وكانت إجراءات الإغلاق الأولى التي فُرضت العام الماضي أدت إلى تراجع إجمالي الناتج المحلي بنحو 20% خلال الربع الثاني، مما أدى إلى انكماش الاقتصاد بنسبة 6ر5% خلال في عام 2020 بأكمله، وهي أكبر نسبة انكماش تسجلها البلاد منذ أكثر من عقدين.
وقال البنك المركزي الشهر الماضي إنه يتوقع أن يكون تأثير إجراءات الإغلاق الثانية " أقل حدة" من الأولى.