الدولة، لله الحمد، لم تقصر بكل خدماتها للمواطن والوافد، وقد قابل الجميع القرارات الحكومية في هذه الظروف الاستثنائية بالسمع والطاعة بالذات من الأغلبية الصامتة عبر تنفيذ التوجيهات للحالات اليومية والحرص على السلامة، «لكن» ولكن تفتح عمل الشيطان، علينا أن نتعلم من الهدي النبوي الكريم «سددوا وقاربوا»، يجب مراعاة بعض الحالات داخل المجمعات وخارج الطرقات، لابد من بدائل تلبي احتياجات الأطفال باختلاف أعمارهم، وكبار السن لتنوع حالاتهم، مثال ذلك يجب السماح برياضة المشي في المجمعات الكبيرة، بدلا من ترديد العبارات والإشارات الأمنية من وزاراتها المعنية التي تمنع حتى جلوس هذه الفئات ولو بالتباعد! فضلا عن ضرورة تلبية طلباتهم من العصائر والقهوة والشاي وغيرها من المأكولات الخفيفة للكبار والصغار ليتمكن كبارهم وصغارهم من تنفيذ رياضة المشي بسهولة!
أما قيادة المركبات وتعالي أصوات إطاراتها والقزوزات رغم منعها من الداخلية إلا أنها مستباحة بكل طريق وساحة! باختصار «عمكم أصمخ»!
أما جهود البلدية ومتابعاتها للنفايات والمواد الغذائية فلا غبار عليها، لكن لابد من الإسراع في تفعيل مواجهة كارثة إطارات «رحيه» وتدوير هذه الإطارات لاستخدامها في رصف الطرق والشوارع كمادة تساند القار والحصم الغدار أثناء مواسم الأمطار والغبار، همتكم مطلوبة!
وغير ذلك كثير لما تعرضه قنوات الفضائيات والصحف والمسجات والإذاعة والندوات تعنى بمواجهة الوباء، وهمتكم بالدعاء للخالق العظيم شفاء البشرية من هذا الابتلاء، آمين يا رحمن يا رحيم.