استعرض النائب د.بدر الملا في مؤتمر صحافي عقده بالمركز الإعلامي في مجلس الأمة فقرات من مضبطة المجلس التأسيسي فيما يتعلق باستقالة رئيس المجلس الراحل عبدالعزيز الصقر، مؤكدا ان هذه هي مواقف رجالات الكويت التي بنيت على اكتافهم الدولة وازدهرت ديموقراطيتها.
وقال الملا في تصريح بالمركز الاعلامي لمجلس الأمة «للمرة الاولى في تاريخ الديموقراطية الكويتية تقدمت بطلب اقتراح بقرار بشأن طلب إعفاء رئيس مجلس الأمة من منصبه كرئيس للمجلس، مشيرا إلى أن «هذا الطلب ليس نتيجة خلاف شخصي سابق مع رئيس المجلس الذي أكن لعائلته الكريمة كل تقدير واحترام لكن اليوم دورنا هو نقد ممارساته في رئاسة مجلس الأمة».
وأضاف ان «هذا الاقتراح بقرار بطلب العزل وقع عليه 23 نائبا وأيده 7 آخرون وللمرة الأولى في تاريخ البرلمان الكويتي 30 نائبا يطلبون إعفاء رئيس مجلس الأمة من منصبه».
وقال: «تفاجئنا مساء السبت الماضي عندما أرسل جدول الأعمال غير متضمن الطلب، حيث رفض رئيس المجلس إدراجه بصفته وليس بقرار من مكتب المجلس الذي اجتمع امس الاثنين ولم يكن مجتمعا قبل ذلك أو حين سلمت الطلب في نهاية يوم الخميس الماضي اثناء الدوام الرسمي ولم يحصل اي اجتماع لمكتب المجلس الا اليوم (أمس)».
وأضاف: «قطعا ان رئيس مجلس الأمة هو من رفض إدراجه في جدول الأعمال وهذا أمر يعتبر تعارضا للمصالح وكان يتعين من الأخ رئيس مجلس الأمة ان ينأى بنفسه عن هذا الموضوع باعتباره أمرا مرتبطا بشخصه».
وأوضح الملا ان «سبب تقديم الطلب هو ما حدث في جلسة 30 مارس الماضي من وأد للدستور بتأجيل استجوابات المقدمة والمزمع تقديمها لسمو رئيس مجلس الوزراء، وهذا الطلب غير دستوري وغير مسبوق ومخالف مخالفة صريحة للائحة الداخلية، ونتيجتها هي وأد المادة 101 من الدستور التي تعطي نائب مجلس الأمة منفردا سلطة الاستجواب».
وأضاف: «هناك مذكرة قانونية ترى ان هذا الطلب مخالف للمادة 135 والمادة 110 التي تتطلب ان يكون التصويت نداء بالاسم ولم يحصل هذا التصويت، وكان يتعين على رئيس المجلس إعلان سقوط الطلب بموافقة 29 عضوا في المرة الأولى، إلا انه أجرى التصويت مرة أخرى وبرفع الأيدي 33 عضوا من أصل 34».
وتابع: «إضافة الى ذلك هناك شبهات حقيقة في وجود هذا العدد داخل قاعة عبدالله السالم وما أظهرته تسجيلات الفيديو لهذه الجلسة تحديدا في إعادة التصويت لكن أيا كان الأمر كان يتعين ان يكون التصويت نداء بالاسم طبقا للماده 110».
وأضاف ان «المخالفة الأخرى تتعلق بالمادة 76 من اللائحة الداخلية التي تقول انه لا يجوز المناقشة في موضوع غير وارد في جدول الاعمال الا للأمور المستعجلة وتحت بند ما يستجد من أعمال والاستجوابات المعلنة لم تكن مدرجة والمزمع تقديمها هي والعدم ولم تقدم الى الآن، فكيف يتم اتخاذ قرار تأجيلها؟».
وقال الملا: «إنني وقتها أعلنت انه على الأخ رئيس المجلس ان يعلن سقوط الطلب لأن ما حصل حقيقة هي سبة في تاريخ البرلمان بأن يتلو قرارا بهذه الطريقة وكنت متوقعا أن يعود الى الحق ويعلن سقوط هذا الطلب إلا انه حقيقة خرج في مؤتمر صحافي ولم يعلن سقوط الطلب مما دعاني إلى ان أعد الاقتراح بقرار وأجمع التواقيع عليه».
وأضاف: «الآن سأذكر بعض الوقائع في تاريخنا البرلماني التي حقيقة كانت لها سجل مشرف سواء من حيث تصرف رجالات دولة في مسائل رئاسة المجلس وفي مسائل المحافظة على الدستور وأتمنى من الأخ رئيس المجلس وهو يستمع الى الآن ان يعي تصرفات رجالات الدولة التي قاموا بها وهم أشخاص بنيت الكويت على سواعدهم وكان لهم دور في نهضة الكويت وفي تأسيس الحياه الديموقراطية».
وبين ان «اول شخص قدم ما لديه للكويت وخدم فيه الكويت هو المرحوم العم عبداللطيف محمد ثنيان الغانم الذي قدم مشروع الدستور الى الأمير الراحل عبدالله السالم وعند تقديمه مشروع الدستور ذكر هذه الكلمة (انه لشرف كبير لزملائي اعضاء لجنة الدستور ولشخصي ان اتقدم الي سموكم في هذا اليوم التاريخي نيابة عن المحلس التأسيسي مشروع الدستور الذي رأيتم وضعه للبلاد على اساس المبادئ الديموقراطية المستوحاة من واقع الكويت، مضيفا ان «اسماء من وضعوا المشروع هم العم عبداللطيف محمد ثنيان الغانم والأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله والعم سعود العبدالرزاق والعم حمود الزيد الخالد والعم يعقوب الحميضي».
وتابع الملا ان «هؤلاء سلموا الأمانة للأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم وللأسف اليوم يأتينا الأخ رئيس لمجلس ليعبث بهذه الأمانة ويعبث بسلطتنا كنواب مجلس الأمة التي منحنا اياها الدستور والتي ائتمنا الشعب الكويتي عليها وهذه صوره من صور رجالات الدولة».
وقال معقبا: «هؤلاء رجالات الدولة الذين كانوا يرون كرسي الرئاسة وسيلة لخدمة البلد وليست غاية يتم أحيانا تدمير مفاهيم الديموقراطية وحقوق الشعب ومكتسباته الدستورية، وتلك المضبطة سأنشرها للشعب الكويتي حتى يعي ويري تصرفات رجال الدولة تلك الأسماء التي بنت الكويت وديموقراطيتها وحافظو على الحقوق الدستورية وزهدوا الكراسي».
وأضاف ان «هذه مضبطة الجلسة السادسة في دور الانعقاد العادي الثالث للفصل التشريعي الاول وهي الجلسة التي نوقشت فيها استقالة العم عبدالعزيز الصقر - رحمه الله ورحم الله كل رجالات الكويت الذين ذكرت أسماءهم، ففي بداية الجلسة برئاسة صاحب السعادة عبدالعزيز حمد الصقر رئيس المجلس المضبطة تقول: «وقد تنحى سعادته من الرئاسة بعد قليل لسعادة سعود عبدالعزيز العبدالرزاق نائب الرئيس لأنه في هذه الجلسة عرضت استقالته، العم عبدالعزيز الصقر زهد كرسي الرئاسة وقدمها وطلب منه الأمير الراحل السيخ عبدالله السالم ان يرجئ استقالته لحين عودته وعاد سمو الأمير الراحل ومع ذلك أصر على الاستقالة لأن الكرسي لا يزيده قيمه انما العم عبدالعزيز الصقر هو من يزيد الكرسي قيمة تنحي وأنت بجدول الاعمال تستخدم سلطتك من دون تجميل عن طريق مكتب المجلس بدل التفرد بالسلطة وعدم الاستماع لرأي 30 نائبا لا يرغبون برئاستك بعدما رأوا جرأتك على الدستور واللائحة الداخلية».
واستذكر الملا كلمة الراحل عبدالعزيز الصقر بسرد نصها قائلا: «حضرات الزملاء المحترمين لقد سبق ان استجبت لرغبة صاحب السمو أمير البلاد المعظم ولرغبتكم في تعليق موضوع استقالتي من رئاسة المجلس، وذلك لحين عودة سموه الى أرض الوطن والآن وقد عاد سموه بسلامة الله فإني أعود وأؤكد للمجلس الموقر استقالتي من الرئاسة راجيا قبولها».
وأضاف معقبا: «قام الصقر وتنحى من كرسي الرئاسة ليتركه للعم سعود العبدالرزاق، وحاول النواب ثنيه بل تم التصويت ورفض المجلس بأغلبيته الاستقالة الا انه اصر مرة أخرى على الاستقالة وقال: «على كل حال انا أشكر المجلس على عواطفه وشعوره ناحيتي وإنما أكرر وأرجو من المجلس ان يقبل رجائي، يرحمكم يا نواب مجلس الأمة ان تقبلوا استقالتي».
وتابع: «بعد ذلك تحدث العم سعود العبدالرزاق راجيا الرئيس البقاء وليس 30 نائبا يطلب عزلك في ان يتفضل ويأخذ مكانه وأكرر رجائي مرة أخرى في ان تتفضل وتأخذ مكانك رئيسا لهذا المجلس، نائب الرئيس لم يطمع بكرسي الرئاسة بل يرجو الرئيس الذي رفضت استقالته ان يصعد لكرسي الرئاسة إلا ان العم عبدالعزيز الصقر رد انا أكرر شكري للإخوان على ثقتهم الغالية ورجائي وأنا لازلت سواء على منصة الرئاسة التي أولاني اخواني ثقتهم وشرفوني بتوليها او عضوا زميلا متعاونا سأكون بنفس الروح روح الوطن وخدمة الوطن التي كنا عليها ولكن أرجو ان أؤكد للإخوان انني مصر على استقالتي وأرجو من المجلس قبولها وشكرا».
وأضاف: «العم جاسم القطامي - رحمه الله - صعد لنائب الرئيس، وقال أشكر حرص المجلس الموقر وحرص الرئيس على بقاء الحياة الديموقراطية وحرصه على التمثيل الشعبي الذي لا يجوز مطلقا ان توثر فيه تيارات الأسرة ولا يجوز مطلقا ان تكون الحياه الديموقراطية خاضعة لضواغط خارجية قد تعرض الحياة الديموقراطية التي نحرص على استمرارها، حيث يرفض مجلسكم الموقر استقالة صاحب السعادة رئيس المجلس ويرفض ايضا المسببات وكل الظروف التي جعلت سعادة الرئيس يقدم استقالته».
وتابع الملا ان «العم يوسف سيد هاشم الرفاعي وزير الدولة استهل حديثه بكلمة رائعة جدا بين فيها المصلحة التامة، حيث قال ان المجلس لا يرغب في نقاش استقالتك وانا أؤيد هذا الاتجاه، فسعادة رئيس المجلس الموقر أراد أن يختم مواقفه النبيلة، فأرجوك يا رئيس المجلس استمع لما يفعله رجالات الكويت».
وقال الملا: «نائب رئيس المجلس العم سعود العبدالرزاق، يقول: (الآن أنا ثابت عندي إن الاستقالة مرفوضة، والعم عبدالعزيز الصقر يتمسك باستقالته، ثم يقول له نائب الرئيس: ثابت عندي أن الاستقالة مرفوضة فهل الرئيس مستعد لأن يتفضل ويأخذ مكانه أم لا؟ ثم يقول الرئيس: «لا، ويبقى الرأي الآن لكم، هل ترغمون وترجون الرئيس أن يعود).
وأوضح ان «نائب الرئيس يخاطب النواب ويقول لهم ترجونه أن يعود، وهنا 30 نائبا لا يريدونه، والعم عبدالعزيز الصقر يخاطب النواب هل ترجونه أن يعود؟».
وأضاف الملا: «العم حمد الحميدة يقول في الواقع يؤسفنا أن رئيس المجلس قدم استقالته التي لم تقبل برفع الأيدي وأنه يصر على الاستقالة لذا ارجو إعادة التصويت بخصوص الاستقالة، وبدأ نائب الرئيس بإجراءات إعادة التصويت ويقول نائب الرئيس العم سعود عبدالرزاق: «نحن نحاول ان نأتي بالرئيس إلى الكرسي واللي يبونه الجماعة يصير ان شاء الله، وتم التصويت مرة أخرى مجاملة للعم عبدالعزيز الصقر وبناء على طلب العم عبدالعزيز الصقر وتمت الموافقة بالأغلبية على استقالته».
وتابع الملا: «هذه جلسة 16 فبراير يا أهل الكويت فيها أسماء ناصعة في تاريخ الكويت 16 فبراير 65 والتي نوقشت فيها استقالة العم عبدالعزيز الصقر، وجلسة 2 مارس 65 التي انتخب فيها العم سعود العبدالرزاق رئيسا للمجلس بدلا من العم عبدالعزيز الصقر».
وأضاف: «لم يترشح منافس واحد للعم سعود العبدالرزاق والمجلس زكاه رئيسا.. زكاه رئيسا مجلسا وحكومة، لم تكن هناك هذه النظرة التي نراها اليوم والأساليب التي تستخدم اليوم من رئاسة المجلس».
وتابع: «أذكر كلمة أيضا للعم يوسف سيد هاشم الرفاعي بعد تزكية رئيس المجلس حين قال( سعادة الرئيس يسعدني باسم المجلس والحكومة ان نهنئ سعادتكم على فوزكم بثقة المجلس الموقر، ونسأل الله تعالى ان يوفق سعادتكم لأداء ما حملتم من أمانة، كما أننا نسأل المولى تعالي للمجلس في عهد رئاستكم كل توفيق ونجاح، ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفق الوطن ويجني ثمرات التعاون بين السلطتين، ويسر الحكومة بهذه المناسبة أيضا أن تشيد بجهود سعادة رئيس المجلس السابق والذي كان الرائد الأول في رئاسة هذا المجلس والذي أرسيت في عهده التقاليد البرلمانية، كما تشيد الحكومة بجهود رئيس مجلس الأمة وتتمنى له كل التوفيق والنجاح ونكرر تمنيات الحكومة للجميع بكل توفيق ونجاح والله الموفق).
وعقب الملا: «رحم الله العم عبدالعزيز الصقر الذي أرسى تقاليد برلمانية بأن كرسي مجلس الأمة هو وسيلة لخدمة الكويت وليس غاية تتحطم فيها الكويت فقط لكي يحافظ الرئيس على كرسيه».
وأضاف: «هؤلاء هم رجالات الكويت، أسماء رنانة في تاريخ الكويت ترجو الرئيس أن يبقى ولا يغادر ويصر الرئيس، وأمير الكويت يطالبه بالعودة عن الاستقالة ويصر، ويتم التصويت برفض الاستقالة ويصر، كل ذلك لأن كرسي الرئاسة لا يزيد العم عبدالعزيز الصقر قيد أنملة واحدة، وهو من يشرف كرسي الرئاسة، وهو رجل الدولة وأعضاء المجلس يومها كانوا رجال الدولة».
وقال الملا: «هذه دروس وعبر بعد 55 سنة نعيد قراءتها، الناس مازالت تتحدث في كل وسائل التواصل الاجتماعي بأن الرئاسة الحالية وأدت الدستور».
وتساءل: «لماذا نريد اليوم طلب إعفائك؟، وانا اكررها لست على خلاف شخصي معك أبدا، أنا كنت معك في المجلس الماضي وفي المجلس الحالي وجهات النظر تختلف، أنا أوصلت لك رسالة مباشرة في انتخابات الرئاسة وقلت لك بأنني لن أصوت لك في الرئاسة لسبب واحد أنك لو توليت الرئاسة فالمركب لن يمضي، تركيبة المجلس اليوم لا تتجانس مع رئاستك».
وأضاف: «أنت اليوم استخدمت معنا سياسة المطرقة والأمر الواقع، وهذا اليوم الذي أؤكد فيه سلامة قراري، بأنه ما كان المفروض أن صباح الخالد يحطك في رئاسة المجلس ويتفضل عليك كرئيس للمجلس»، موضحا «أنا أقول لك ماذا فعلت في سابق الايام وما هو تخوفي من قادم الأيام».
وأضاف الملا: «أنت وضعت يدك في يد رئيس مجلس الوزراء السابق سبع سنوات وأنت تحميه وبعد ما حميته في عز الفوائض تآكل الاحتياطي العام فكيف يكون لدينا اليوم عجز وانخفاض مدخول النفط وانخفاض الإنتاج؟».
وتابع: «حميته سبع سنوات وكل شبهات الفساد والرشاوى والتعدي على المال العام وغسيل الأموال في عهده وأنت حميته ثم أصبح متهما في صندوق الجيش وابنه متهما في الصندوق الماليزي وانت من حميته».
وأضاف: «اليوم تريد أن تتحالف مع رئيس الوزراء الحالي الذي وضعك على منصة الرئاسة وأنت تعلم لولا تدخل الحكومة وتوجيه الأصوات الحكومية لك والله ما تطول الرئاسة لكن من تفضل عليك اليوم قاعد ترد له الجميل بوأدك للدستور».
وقال الملا: «هذه ليست تصرفات رجال دولة، وقد استهجنت كثيرا من التصرفات التي حصلت في 30/3 لما قطعت البث عن الاستراحة وعن مكاتب النواب والوزراء تريد أن تجبرنا بأن نكون شهودا على أمر واقع لا، نحمد الله اننا ما دخلنا ونحمد الله أنك وقعت في أخطائك ونحمد الله اليوم ان الشعب الكويتي كله قاعد يشوفنا».
وأضاف: «عد إلى رشدك يا رئيس المجلس ثق بالله لن تجدي أي ممارسات أو إشاعات عبر حسابات وهمية وغيرها لن تزيدنا إلا إصرارا أننا نسلك الطريق القويم، ثق بالله كل شيء مردود عليه بالمستندات وموجود فيما تثيره بعض الحسابات الوهمية التي لا قيمة لها سوى أنها جعلت الشعب الكويتي يرى أنني أسير في الطريق السليم خاصة وأن هذه الحملة التي تعتقد أنها ستؤثر تصطدم بوعي الشعب الكويتي وفهمه ان الحملة بدأت عندما طلبنا عزلك».
وتابع: «اليوم عليك أن تتنحى من على منصة الرئاسة في الجلسة القادمة وأن تدرج طلب العزل في جدول الأعمال واستمع لآراء النواب فيك واستمع لآراء الناس فيك لقد تجاوزت الحدود الدستورية تجاوزت على ما سلمه العم عبداللطيف الغانم للأمير المرحوم عبدالله السالم تجاوزت على الحدود الدستورية ونسأل الله أن يعيدك إلى طريق الصواب».
واعتبر ان «جلسة الغد هي جلسة مفصلية وحتما سيكون لنا دور في هذه المسألة التي استخدم الأخ رئيس المجلس سلطته فيها بعدم إدراج طلب العزل في جدول الأعمال وسيكون لنا دور في استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء الذي يتعين عليه والذي سقط طلبه سقوطا شنيعا بأن يصعد منصة الاستجواب وألا يتكل رئيس مجلس الوزراء على محاولة رد الجميل التي تفضل فيها على رئيس مجلس الأمة عندما وضعه على كرسي الرئاسة هذي فاتورة كرسي الرئاسة انت اليوم دفعتها في جلسة 30/3 وثق بالله ما فينا خير إن ما وقفنا وما فينا خير إن ما تصدينا والعلاقات الشخصية والأسرية لن تحول ولن تمنع من أن نحمي الدستور وحقوق الشعب الكويتي».