- الغانم: طلب إلغاء قرار تأجيل استجوابات رئيس الوزراء مكتمل الأركان
- وزير الصحة: الحكومة تؤمن بالديموقراطية والنهج الديموقراطي وللنائب الحق في الاستجواب لكنني أطلب التأجيل لمدة أسبوعين
- خالد العتيبي: هل ما حدث في آخر جلستين يتوافق مع الدستور واللائحة؟!
- عبد الكريم الكندري: إذا استطاع الأمين العام تلاوة الأسماء في الجلسة سنوافق على القرارات
- صالح المطيري: من الواجب أن يصعد رئيس الوزراء المنصةويناقش استجوابه
- سعود أبو صليب: كوني أحد مقدمي الطلب طلبت سحبه ولم يتم التجاوب
- ثامر السويط: هناك محاولات حثيثة لشيطنة أعمال نواب مجلس الأمة
تابع الجلسة: سامح عبدالحفيظ ـ سلطان العبدان ـ عبدالعزيز المطيري
وافق مجلس الأمة في جلسته التكميلية أمس على طلب وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح تأجيل الاستجواب المقدم له من النائبين د.أحمد المطيع العازمي وسعود أبوصليب لمدة أسبوعين.
وصوت المجلس على طلب الوزير التأجيل بموافقة 34 عضوا وعدم موافقة 14 عضوا فيما لم يشارك في التصويت 11 عضوا.
وقال وزير الصحة في مداخلة له «أؤكد ما قاله سمو رئيس مجلس الوزراء إن الاستجواب حق ولكنه مقيد وفق الضوابط الدستورية وأطلب التأجيل لمدة أسبوعين».
وكان من المقرر أن يناقش مجلس الأمة الاستجواب المدرج على جدول الأعمال والمقدم من النائبين المذكورين إلى وزير الصحة والمكون من ثلاثة محاور هي عجز الوزارة خلال مواجهة جائحة كورونا، والفساد الإداري والمالي بالوزارة، وغياب الجدية في التعاون مع السلطة التشريعية.
وخلال الجلسة سادت خلافات لائحية ودستورية بين النواب والرئاسة ثم بين النواب والحكومة حول الاجراءات التي اتبعت في جلسة المجلس التي عقدت امس وما اتخذ من قرارات في جلسة 30 مارس الماضي.
واعترض النواب على تأجيل استجوابات سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد وطالبوه بصعود المنصة ومناقشة استجوابه المقدم من النائبين محمد المطير وحمدان العازمي.
واستخدم النواب المعترضون نقاط النظام ومواد اللائحة والدستور وعندما لم يفلح ذلك اتخذوا موقفا جماعيا بالانسحاب من الجلسة حيث وقفوا في بهو قاعة المجلس موجهين حديثهم لرئيس الحكومة بضرورة مناقشة استجوابه او الاستقالة.
وأخذت الجلسة مسار الشد والجذب بين النواب المؤيدين والمعارضين ليحتدم النقاش والحديث الجانبي مقتربا من التشابك بالأيدي ثم رفع رئيس المجلس مرزوق الغانم الجلسة. والى التفاصيل:
افتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الجلسة التكميلية أمس الأربعاء 14 أبريل 2021 عند الساعة الثانية عشرة والنصف، وتلا الأمين العام أسماء الأعضاء الحاضرين والغائبين بدون إذن أو إخطار.
٭ عبدالكريم الكندري: طلب الأمس سحب من قبل مقدميه، فعلى أي أساس تم التصويت؟
٭ ثامر السويط: هناك محاولات لشيطنة أعمال نواب مجلس الأمة، نقطة النظام هناك مقولة عن حسن إدارة الجلسات، عندما يستوقفني نائب واحد عن التصويت ويعاد التصويت، فهل هناك برلمان في العالم يصوت بهذه الطريقة، هناك حرس المجلس موجود على المنصة هذا ليس دوره، فدوره حماية النواب، أما أمس فتم تحويلهم «بودي جارد»، ووصل إليَّ من بعض الحرس أن هناك مكافآت مالية تُصرف لهم وتوضع تحت بند تأمين أعمال المجلس.
هذه المحاولات لأعضاء بعض أفراد الحرس خاصة من قاموا في جلسة العفو قبل سنتين لضرب الناس، ما زلنا في بند الاستجواب، ويجب ألا ننتقل الى بند آخر، هل أنتم تعرفون على ماذا تصوتون، يفترض أن هذا الكلام لا يزعل أحدا.
٭ خالد العتيبي: اختصارا أو تحديدا لآخر جلستين والسؤال للجميع ما حدث في الجلستين هل يتوافق مع أصل الدستور واللائحة أستحلفكم بالله هل ما حدث من تجاوز يتفق مع الدستور ونحن في شهر فضيل، نحن أتينا لنمثل الأمة، أصلا القرار باطل من الأساس، لا تطلب مني أن أحترم هذه الأغلبية، أحترم كل الناس والأغلبية والدستور، اذا كانت وفق الأطر الدستورية، أما تقول تأجيل الاستجوابات المزمع، فمن لا يحترم الدستور لا احترام له، لا تتجاوزون على الدستور وإلا أقسم بالله ما في احترام، هذا تجاوز وتدليس وتزوير.
٭ مرزوق الغانم: ردا على نقاط النظام، نحن لسنا طوفة هبيطة تتكلم باحترام نرد عليك، هناك جدول أعمال ولا تتكلم معنا بهذا الأسلوب، نحترم بعض ونتكلم بحوار راق، تم تقديم طلب مكتمل الأركان من قبل 10 نواب أفاضل وتليت الطلب وطقيت على المطرقة.
- وجه رسالتك ونرد عليك.
قُدم طلب مكتمل الأركان ثم التصويت عليه، وموضوع سحب الطلب ما يجوز بعدما طقيت المطرقة ولا يملك أي شخص منفردا أن يسحب الطلب.
٭ خالد العتيبي: شنو إدارة هذه.
٭ الغانم مقاطعا: أسمعك وبصدر رحب عندما تتكلم باحترام رجاء.
٭ خالد العتيبي: ما حدث كله ماذا تسميه؟ هل هذه التجاوزات تتوافق مع الدستور ولا تلومنا إذا عصبنا، من لا يحترم الدستور.
٭ مرزوق الغانم: أقسم بالله العلي العظيم من لا يحترم الدستور لا يُحترم، وقدم الطلب وتلوته ونصوت عليه، ويأتي بعض الاخوة بأسلوب غير حضاري ويحتكوا بالأمين العام ويصعدوا المنصة، طالما هناك طلب مقدم يتم التصويت عليه وأعطيت الجميع الحق، أما أن يتم إيقاف التصويت بهذا الشكل، كان بالإمكان الانتظار الى انتهاء التصويت.
واذا لم نحتكم للمجلس فإلى من نحتكم؟!
الطلب مقدم من 10 نواب تلوته وطقيت المطرقة وبدأ الأمين العام بالتصويت وبعدما بدأ التصويت جاء أحد الاخوة بسحب الطلب ولا يحق له لأن هناك 9 آخرين.
٭ عبدالكريم الكندري: كثير من المرات يتم سحب الطلب، ضع الفيديو وإذا الأمين العام استطاع أن يتلو الأسماء فنحن سنوافق عليه هل العشرة نواب وافقوا على الطلب؟
٭ صالح المطيري: هدفنا التعاون وخدمة البلد، لكن لخدمة البلد، العشرة مقدمو الطلب يسحبون الطلب وينتهي الموضوع.
٭ سعود أبوصليب (أحد مقدمي الطلب): الطلب قدم قبل التصويت على المضبطة، وكاننا أول من سحب الطلب والمفروض ان يرجع إليك، فما حدث أمس غير صحيح.
٭ ثامر السويط: انت من هذا الكرسي عندما كانت الأغلبية العددية ليست في صالحك قلت لا أريد أن يكون في عهدي مخالفة للدستور.
٭ الغانم (مقاطعا): هذا كلامك انت وفي رأيك أنت.
٭ خالد العتيبي: خالك رحمة الله عليه ما سواها، والتأزيم كان في ذروته وصعد 25 نائبا على المنصة ولم يستخدم العسكر، على أي نص وعلى أي مادة صدقت على مضبطة جلسة الافتتاح.
٭ مرزوق الغانم: أنا أتكلم وأعرف أن غالبية أعضاء المجلس تتفق أو تختلف معهم سياسيا لكن لا يمكن أن نختلف على مصلحة البلد.
٭ مرزوق الغانم: الحمد لله أني جعلتك تترحم على خالي وتعرض للتخوين أكثر مما تعرضت له، أطالبكم باحترام الدستور، موضوع حرس المجلس، فلم يدخل الا عندما كان هناك اعتداء على الأمين العام والصعود على المنصة في مشهد غير حضاري وغير دستوري وغير لائحي بالمرة.
من عنده اعتراض على الإجراء يرفع يده.
لم يتم التصويت.
الاستجوابات
انتقل المجلس الى مناقشة استجواب وزير الصحة المقدم من النائبين سعود أبوصليب وأحمد مطيع العازمي.
٭ وزير الصحة: أؤكد ما قاله سمو رئيس مجلس الوزراء أكثر من مرة بأن الحكومة تؤمن بالديموقراطية والاستجواب حق للنائب، ولكنه مقيد بضوابط وشروط، أطلب التأجيل للجلسة القادمة لمدة أسبوعين.
٭ صالح ذياب: الواجب أن يصعد رئيس الوزراء المنصة والوزير يطلب التأجيل لماذا تؤجل، ما أسباب تأجيل استجواب زير الصحة. والمفترض أن يقدم استقالته أكثر من سنة.
وجرى التصويت على طلب نيابي بتأجيل استجواب وزير الصحة لمدة أسبوعين.
الحضور 59، موافقة 34، عدم موافق 14، لم يشارك 11.
إذن، موافقة على التأجيل.
٭ حمد المطر: الحل واضح والخروج من هذه الأزمة يملكها رئيس الوزراء، ولذلك سمو الرئيس الموضوع عندك إذا تمتلك أغلبية اصعد وشوف رأي الناس فيك، اما ان تصعد أو تأخذ أغلبية المجلس أولا.
المداولة الثانية لقانون الإعلام المرئي والمسموع
٭ أحمد الشحومي: عندما كانت الاستجوابات تقدم بشكل منطقي استجوبت الشيخ أحمد العبدالله وزير الصحة السابق، وقدمنا الصحيفة في 2007/1/17، وعندما طلب التأجيل قلنا متى تريده، وناقشنا الاستجواب في نهاية شهر فبراير، وعندما كان يريد فتح باب الاتصال تواصلنا معه، وجلسنا معه وما سمع من ملاحظات، وجلست مع رئيس الوزراء ناصر المحمد ولم يتم شيء وذهبت الى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد رحمه الله.
مرزوق الغانم: ما يحدث في القاعة من فوضى.. مرفوض وهدفه حلّ المجلس
قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إن ما يحدث في قاعة عبدالله السالم من إثارة للفوضى أمر مرفوض، والهدف منه هو حل المجلس، مبينا أن ذلك لن يكون السبيل للوصول إلى هذا الهدف.
وأضاف الغانم في تصريح صحافي بمجلس الأمة اليوم (أمس) «رفعت جلسة اليوم (أمس) إلى الجلسة القادمة التي ستكون بعد أسبوعين وهناك بعض النقاط التي أود إيصالها للشعب الكويتي».
وذكر الغانم أن ما يشهده مجلس الأtمة وقاعة عبدالله السالم شيء مؤسف جدا، لأن الخلاف أيا كان دستوريا أو قانونيا أو سياسيا أو اختلافا في التقدير فيجب أن يتم من خلال حوار هادئ وراق كما كان يتم بالسابق.
وقال الغانم «الهدف مما يحدث واضح للجميع، وأنا أعتقد أن الشعب الكويتي فطن ويعرف ماذا يدور ويعرف جيدا ما هو الهدف، وهو خلق أزمة في كل جلسة من أجل حل المجلس».
وأضاف الغانم «أود أن أطمئن الشعب الكويتي بأن القيادة السياسية واعية لهذا الأمر، وأن المادة (107) تقول إن حل المجلس حق دستوري أصيل لسمو الأمير».
وأضاف الغانم «هناك قلة تحاول أن تسيء في كل جلسة من أجل الوصول الى حل المجلس، ولا أعتقد ان ذلك سيكون السبيل أو الوسيلة للوصول لهذا الهدف أو غيره، لأن هذه ليست أخلاق الكويتيين ولم نتعود عليها».
وحول الإساءات التي يتعرض لها، ذكر الغانم «ترفعي وسكوتي عن هذه الإساءات هو التزام بالقسم الذي أقسمته والتزام بأخلاق ديننا الحنيف وتقاليدنا الكويتية وهم يريدون أن يفتعلوا أي مشكلة حتى ترفع كل جلسة، وهذا هو الهدف الواضح».
وأضاف الغانم «أعرف أنهم قلة لكن عتبي على الأغلبية غير الموافقة على هذا الأمر، لكنها تضطر لأخذ مواقف تجاري فيها هذا الامر خوفا من أي أمر آخر مثل الضغط من وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها».
وأوضح الغانم «وسائل التواصل الاجتماعي فيها الزين وفيها الشين، لكن بالتأكيد هناك أموال تدفع فيها لمحاولة الضغط على النواب ولتكوين رأي عام غير حقيقي، فالرأي العام الحقيقي رأيتموه في صناديق الاقتراع».
وذكر الغانم «أنا شخصيا من أكثر الناس الذين تأذوا من هذه الوسائل والشعب الكويتي هو من أعادني في المركز الأول بالانتخابات في 5 ديسمبر وأيضا بانتخابات الرئاسة بالرغم من الباركود المخالف لأحكام الدستور واللائحة إلا أنه ولله الحمد تبوأت هذا المنصب بأغلبية أعضاء مجلس الأمة».
وشدد الغانم بالقول: «أدعو إخواني النواب، الغالبية الحقيقية، بألا نحرق البلد ولا نحرق الكويت، فأنا أتجاوب وأتحمل الإساءات ورأيتم بعض الأشخاص الذين يأتون ويشتمون بكلمات ومفردات لا علاقة لها بأخلاق المجتمع الكويتي، وترفعي ليس ضعفا أو عدم قدرة على الرد ولكن إكراما للأمة ولقاعة عبدالله السالم، ولتقاليدنا».
وأضاف الغانم «إذا كان لديك شيء ضد سمو رئيس مجلس الوزراء فلديك أدواتك الدستورية ويتم التعامل معها وفق اللوائح والدستور، أما أن نأتي كل جلسة ونحاول أن نعرقلها ونشيع الفوضى فيها، فذلك لن يتمكنوا منه».
وأوضح الغانم أنه بعد ما تقدم عشرة من النواب بطلب التصويت على إلغاء القرار السابق بتحديد موعد معين لاستجوابات سمو رئيس مجلس الوزراء قام بالتصويت وبعدما شرع الأمين العام وبدأ في تلاوة الأسماء لا توجد رجعة ولا يسحب الطلب.
وذكر الغانم أن مقدمي الطلب العشرة هم النواب بدر الحميدي، فرز الديحاني، فايز الجمهور، مرزوق الخليفة، اسامة المناور، مبارك العرو، سعود أبو صليب، محمد الراجحي، د.حمد المطر، د. أحمد مطيع العازمي، ولا يملك واحد أو اثنان سحب الطلب.
وأكد الغانم أن إجراءات سحب الطلب تكون بكتاب موقع من النواب العشرة ومن الممكن أيضا لآخرين أن يأتوا مكانهم، مضيفا «لكن أن يصعد البعض على المنصة ويضع مكبر صوت ويحتك بالأمين العام فهذا أمر غير مقبول ولا يمكن أن نسمح به وكذلك الاحتكاك مع الحرس وموظفي الأمانة العامة».
واستطرد الغانم قائلا «هذه الأمور يرفضها الشعب الكويتي، ولا يمكن إيقاف التصويت بسبب إثارة الفوضى ولا يمكن أن تصل هذه الوسيلة غير الحضارية إلى أي نتيجة».
وفي ختام تصريحه، قال الغانم «نتمنى من الجميع أن يعودوا إلى رشدهم وأن نحفظ هذه البلاد وألا نحرقها بأيدينا ثم نعض أصابع الندم».
أحمد مطيع: تأجيل استجواب وزير الصحة لن يعفيه من المحاسبة على التجاوزات في وزارته
أكد النائب د.أحمد مطيع العازمي أن تأجيل استجواب وزير الصحة د.باسل الحمود لمدة أسبوعين في جلسة اليوم (أمس)، لن يعفيه من المحاسبة على التجاوزات والتعدي على المال العام والإضرار بصحة الناس.
وأوضح مطيع في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة عقب الجلسة أن هناك 1420 نفسا بشرية توفيت في أزمة كورونا بسبب فشل الوزير وإهماله في معالجة ملف الجائحة.
ولفت إلى أنه بصفته أحد مقدمي الاستجواب سيحاسب الوزير على أي ملف يحاول ان يستغله خلال مدة الأسبوعين حتى يحصل على ثقة المجلس.
وقال «يكفي فسادا، وتعديا على المال العام، وإضرارا بالصحة، وهناك أنفس بريئة توفيت بسبب الإهمال الصحي والتقصير في مواجهة جائحة كورونا»، مضيفا «نحن لا نزايد على صحة أبناء الكويت».
وبين أنه «بعد أسبوعين سيصعد الوزير المنصة وسنعرض أدلتنا التي تدينه وتتعلق بتجاوز على المال العام والفساد والإهمال»، مضيفا أن «مسؤولية نواب الأمة الذين منحوا الوزير فرصة التأجيل أن يحاسبوه على الملفات التي سيتم عرضها خلال الاستجواب».
«الداخلية» تدعو إلى انتخابات تكميلية للمقعد الشاغر بـ «الخامسة» 22 مايو
نشر في «الكويت اليوم» قرار وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي بدعوة الناخبين في الدائرة الانتخابية الخامسة للانتخابات التكميلية لعضوية مجلس الأمة لشغل المقعد الشاغر في الدائرة. وجاء في القرار: تجرى الانتخابات التكميلية يوم السبت الموافق 22 مايو 2021.