أمير زكي ــ طالب العجمي
كـشفت مـصادر امنيـة عن حـقائق جـديدة في قضـية المواطن الذي قـام باستـدراج خليجـية الى شقـته في الجليب والاعتـداء عليها بعـد ان تعرف عليـهـا ـ بحسب ادعـائهـا ـ عن طريق احـد برامج ابمحادثة في الانـترنت، وقالت المصـادر ان المواطن ويدعى (ع. س) ويبـلغ من العــمـر 32 عــامـا تم القبــض عليـه وكان في حالة سكر بين في شـقته بعد ان قـدمت الخليجيـة التي اعتدى عليـها عنوان شقته.
وفي التـحقـيقـات قـال (ع. س) انه لم يتعـرف عليـهـا عن طريق «الشـات» كمـا ذكـرت وانما عن طريق اعـلان كان قـد وضعـه في احدى الصـحف الاعـلانية يطلب فـيه سكـرتيرة، وانهـا اتصلت به وواعدها بشقته التي ادعى انها مكتب عمله.
وذكر (ع. س) انه كان يضع عـلى الدوام ولأكثر من شـهـرين اعـلانات طلب سكرتيـرات في بعض الصـحف الاعـلانيـة، ومن ثم يسـتقـبل اتصـالات الراغبات في الوظيفة ثم يطلب مـقابلتهن في شقته (التي تبدو مكتب عمل) فـي الجليب لإجراء المقابلة الشـخصـية، ولـكنه يبدأ مـعهـن بالمساومـة على الراتب ثم يراودهن عن انفسهن.
المفاجأة ان (ع. س) قال في التحقيقات انه فعلها مع 7 ممن جـئن لطلب الوظيفـة كسكرتيـرات، ولم يتقدمن بأي بلاغ ضده، كونهن وحسب ادعائه قبلن ان يواقعـهن بالرضا، غـير ان الخليجـية الاخـيرة جـاءت الى مكتبـه وراودها ولكنهـا رفضت وكـان بحالة سكر شديدة، فقام بالاعتداء عليها.
واوضحت المـصادر ان المواطن (ع. س) اعـترف بكامل مـا اوردته الخليـجيـة من اعـتدائـه عليهـا، وعليه تم تسـجيل قـضية مـواقعـة بالإكراه وتمت احالته الى النيابة العامة.