نفتتح كلامنا كما وصف كتابنا الكريم القرآن العظيم «الكلمة»، بسم الله الرحمن الرحيم (ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها بالسماء) صدق الله العظيم.
فقد أنصت الجميع مساء الخميس 24 رمضان 1442هـ 6 مايو2021م للكلمة السامية الراقية لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، الوفي لخالقه ورعيته أهل وطنه في المواقع الأهم للإصلاح لأحوال الجميع على أرض الكويت الطاهرة جامعة مانعة بلا تكلف ليبلغ صداها العقول، ومداها كل مسؤول راع لبلده وأسرته، كبيرها ودون ذلك، لتبلغ الضمير الواعي مقاصدها كعادة القادة السابقين في العشر الأواخر من رمضان منذ القرن الماضي حتى ليلتها المباركة التي تكون في تحصيلها خيرا من ألف شهر.
وجاءت توجيهات والد وقائد هذا البلد الطيب تركيبة وتكوين في الجمعة الأخيرة من الشهر العظيم لتكون بلسما لما تراكم من سخونة أجوائنا البيئية والطبيعية والسياسية! والتي ترسبت أحداثها وشكلت هاجسا لدى معظم أهل للكويت بقلق على الحاضر وسلبية حصاد للمستقبل المبهم!
تذكر شيابها كلمات أغنية شعبية مشهوره للفنان الراحل عبدالحميد السيد «هيلا يا رمانة الحزمة زعلانة» للشعب الوفي بكل نسيجه لما بين السلطتين وما بين بعض نوابها في التفاهم السلبي تجاه الحكومة بالصوت العالي، ما أقلق المواطنين بسبب الأسلوب الذي لم يعتادوا عليه في الطرح!
جاءت الكلمة السامية لتكون رسالة هادئة رزينه لإصلاح ما فات وتحاشي السلبيات غير النافعة لكل الأطراف للحزمة الكويتية كافة، الله لا يديم الزعل، وتبني قدوة القيادة الكريمة للصالح العام ونبذ الاختلاف لتحكيم العقل والمنطق والتميز بالحسنى واحترامكم متبادل لفظا ونوايا بمسطرة دستور الجميع نعمة دائمة.. تقبل الله طاعاتكم.