عبدالعزيز جاسم
حرص مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الإسباني اندريس كاراسكو على إراحة اللاعبين من التدريب في الملعب المفتوح أمس ضمن معسكره الإماراتي على أن يخوض اللاعبون التدريبات بشكل طبيعي مساء اليوم على ملعب نادي ضباط الشرطة، حيث قام بتوجيه الجهاز الفني المرافق له بعمل «إعادة استشفاء» للاعبين في فندق جراند البستان مع عمل الفحوصات اللازمة لمعظم اللاعبين للاطمئنان على سلامتهم بعد المجهود الكبير الذي بذلوه في الدوري.
وكان الأزرق قد دخل الفقاعة الطبية، خلال معسكره الخارجي في دبي، والذي أنطلق أمس الأول ويمتد حتى 29 الجاري، ويأتي تطبيق «الفقاعة» للحفاظ على سلامة أعضاء الوفد، ضمن تدابير الوقاية من فيروس كورونا، خلال المعسكر الذي يسبق استكمال التصفيات الآسيوية المشتركة.
وغادر وفد الأزرق برئاسة عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس اللجنة الفنية خالد الشمري، إلى جانب أعضاء الأجهزة الفنية والإدارية والطبية، و26 لاعبا وقع عليهم اختيار الجهاز الفني للمعسكر، على أن يلتحق 4 لاعبين، عقب انتهاء مشاركتهم في كأس الاتحاد الآسيوي.
من جهة اخرى، ثمن رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة الشيخ أحمد اليوسف، قرار لجنة الطوارئ بالموافقة على استضافة التصفيات الآسيوية، المؤهلة لكأس العالم قطر 2022 وكأس آسيا الصين 2023.
وتوجه اليوسف عبر الموقع الرسمي للاتحاد بالشكر إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس اللجنة العليا للطوارئ الشيخ حمد جابر العلي ووزير الداخلية الشيخ ثامر العلي ووزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح، كما ثمن مجهودات المسؤولين بعد موافقة لجنة الطوارئ على استضافة الكويت لمنافسات المجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية المشتركة، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 30 مايو الجاري حتى 10 يونيو المقبل.
كما توجه رئيس الاتحاد بالشكر، إلى وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ومدير عام الهيئة العامة للرياضة حمود فليطح ونائبه د.صقر الملا، على الجهود التي بذلت نحو تحقيق هدف الاستضافة.
وأكد اليوسف أن الاتحاد بالتنسيق مع لجنة الطوارئ، سيحرص على تطبيق كل الاشتراطات الصحية المعمول بها في البلاد والتي تتوافق مع توصيات الاتحاديين الدولي والآسيوي لكرة القدم.
من جهته، أعلن نائب رئيس اتحاد الكرة أحمد عقلة أن الاتحاد تعاقد مع مع السويسري مايك بوسلر ليكون مديرا فنيا للحكام بداية من يوليو المقبل والذي يعتبر من أفضل الكفاءات العالمية في تطوير التحكيم وتقنية «الفار».
