بعد هجوم قراصنة على خط أنابيب بنزين في الولايات المتحدة، أعرب رئيس المكتب الاتحادي الألماني لأمن المعلومات عن قلقه بشأن البنية التحتية الطبية في ألمانيا.
وقال آرنه شونبوم في تصريحات لصحيفة "تسايت أونلاين" الإلكترونية: "أرى خطرا أكبر على المستشفيات"، مشيرا إلى العديد من هجمات القراصنة في السنوات القليلة الماضية، وقال: "تذكروا (الهجوم الإلكتروني) على مستشفى لوقس في نويس عام 2016، ومستشفيات في ولايتي راينلاند-بفالتس وزارلاند عام 2019، والمستشفى الجامعي في دوسلدورف عام 2020".
وأشار شونبوم أيضا إلى أنه في ظل جائحة كورونا اضطرت العديد من الشركات إلى تمكين موظفيها من العمل في المنزل في غضون فترة زمنية قصيرة، وقال: "لقد تم رقمنة الكثير من الأعمال على أمل أن يعمل كل شيء الآن"، موضحا أن النتيجة هي أن العديد من الأنظمة صارت عرضة للهجوم.
وقال إنه في ألمانيا غالبا ما يكون الأمر سهلا للغاية بالنسبة للقراصنة، وأوضح: "غالبا ما تسد الشركات ببطء شديد الثغرات الأمنية المعروفة".
يُذكر أن مبتزين قاموا في منتصف أيار/مايو الجاري بشل خط أنابيب في الولايات المتحدة عبر هجوم قرصنة. وتوقف خط الأنابيب عن العمل تماما، مما تسبب في نقص في البنزين في أجزاء من البلاد.