- الملتقى حظي بدعم من وزارة الإعلام والجامعة العربية وعدد من الجهات الخاصة والحكومية ورعاية «التقدم العلمي» و«زين»
أعلن الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس أن أكثر من 300 شخصية إعلامية عربية ونحو 800 من طلبة الإعلام والمهتمين بالشأن الإعلامي في الوطن العربي بادروا بالتسجيل لحضور جلسات الملتقى الإعلامي العربي في نسخته الـ 17 التي ستنطلق يوم السبت المقبل عن بعد.
وقال الخميس في تصريح صحافي أمس إن الملتقى الإعلامي العربي لهذا العام يقام برعاية من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط وبمشاركة عدد من وزراء الإعلام وملاك المؤسسات الإعلامية العربية المختلفة وكبار المسؤولين فيها إضافة إلى نخبة من الإعلاميين والأكاديميين والكتاب والصحافيين والمذيعين والفنانين في الوطن العربي.
وأضاف ان الملتقى الذي يقام في دورة الحالية عن بعد بسبب جائحة فيروس كورونا والاحترازات الصحية المعمول بها في دول العالم إلا أنه حظي بدعم من وزارة الإعلام الكويتية وجامعة الدول العربية إضافة إلى عدد من الجهات الخاصة والحكومية ورعاية مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وشركة زين للاتصالات.
وأوضح الخميس أن جدول أعمال الملتقى الذي يضم في يومه الأول جلستين الأولى بعنوان «الإعلام والاتصال تحديات الصناعة ومستقبل المهنة» والمقرر انطلاقها في الثانية عشرة ظهرا بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط ووزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري إضافة إلى وزراء ومسؤولين في الإعلام من دول عربية مختلفة.
وذكر أن الجلسة الثانية تنطلق في الخامسة مساء من اليوم نفسه تحت عنوان «تأثير المحتوى في الخطاب الإعلامي» بمشاركة ناشطين ومؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي للحديث حول المحتوى الإعلامي في وسائل التواصل ومدى تأثيره على المتلقي بمختلف الأعمار والاهتمامات.
وقال إن اليوم الثاني من فعاليات الملتقى يضم جلستين الأولى بعنوان «صناعة المحتوى في الدراما العربية» بمشاركة فنانين وممثلين من مختلف الدول العربية، والجلسة الثانية بعنوان «تحولات الإعلام العربي» بمشاركة إعلاميين في إذاعات وقنوات تلفزيونية عربية.
ودعا الجهات والمؤسسات الإعلامية والطلاب من داخل الكويت وخارجها إلى متابعة البث المباشر للجلسات من خلال حسابات الملتقى على وسائل التواصل الاجتماعي، مبينا أن باب التسجيل في الملتقى قد أغلق امس الأربعاء، وجار التنسيق مع المشاركين لتفعيل آليات الحضور في الجلسات.