أعلن وزير النقل الماليزي وي كا سيونج إنه تم رفع حطام قطارين اصطدما في نفق بكوالالمبور مساء الاثنين الماضي، في حادث أدى إلى إصابة أكثر من 200 راكب.
وقال الوزير إن فرق الإنقاذ أزالت العربات المنكوبة "بعد ثلاث دوريات عمل متواصلة".
وأشار وي إلى أن هناك إصلاحات جارية للقضبان قبل إعادة فتح الخط بالكامل "في المستقبل القريب".
وأسفر الحادث عن إصابة أكثر من 200 راكب كانوا على متن أحد القطارين، بعد أن صدمه القطار الآخر الذي كان قيد التشغيل التجريبي وتمت قيادته في اتجاه خاطئ بالقرب من أبراج بتروناس، وهو معلم ظل لفترة من الوقت أطول مبنى في العالم.
ولم يتم تسجيل أي وفيات جراء التصادم، لكن ستة أشخاص من المصابين يتلقون العلاج في وحدات العناية المركزة في مستشفيات المدينة.
وتمت إقالة تاج الدين عبد الرحمن، رئيس الشركة العامة التي تدير القطارات، في وقت سابق من هذا الأسبوع لعدم ارتدائه كمامة خلال مؤتمر صحفي عقد بعد الاصطدام.
واستدعت الشرطة تاج الدين للإدلاء ببيان حول اتهام بانتهاك قواعد مكافحة فيروس كورونا. وفرضت الحكومة الماليزية الإغلاق الثالث بسبب الوباء في وقت سابق من هذا الشهر.