- نعم.. أنا أكثر شهرة من ميسي ورونالدو وبالأرقام
- صدمني هاشتاغ «طلاق أمين من خلود» واتهامنا بإطلاقه
- «Update your Beauty» شعار عيادتي.. وكل امرأة تحتاجه
- مهنة الفاشينستا تتعرض للركود مثل باقي المهن ولن ننقرض!
حاورها: ياسر العيلة
د.خلود الزهر فاشينستا ومدونة موضة من أشهر المتخصصات في عالم التجميل والموضة على مستوى الوطن العربي، يتابعها ما يقرب من 20 مليون متابع على مواقع التواصل الاجتماعي عبر موقعي «سناب شات» و«انستغرام»، وفرضت نفسها بقوة في هذا المجال ولاحقتها الاتهامات والشائعات فواجهتها برباطة جأش وثقة بالنفس، وكان آخر هذه الشائعات اتهامها بأنها ليست طبيبة وإنما تدعي ذلك لترد عليهم بقرب افتتاح مركزها الطبي المتخصص في التجميل والأسنان.
«الأنباء» التقت د.خلود في مركزها وتحدثنا معها عن الكثير من الأمور، فجاءت ردودها على النحو التالي:
بداية وبعدما مررت به من متاعب سواء إصابتك بفيروس كورونا أو إصابة عينك.. هل نقول إن عين الحسود أصابتك؟
٭ الحمد لله، هذا قضاء وقدر، وأي شيء يحدث لي هو من عند الله وراضية به، وأنا دائما حريصة على الرقية لي ولأهلي.
وأخيراً «خلود كلينيك».. في ظنك لماذا تأخر هذا المشروع لمدة ثلاثة أعوام؟
٭ أنت تعلم أن الإجراءات التي تتطلب افتتاح عيادة صعبة وطويلة، فهناك تراخيص طبية وموظفون والترخيص الخاص بي، ناهيك عن ديكورات المكان.
إذن انت طلعت دكتورة يا خلود!
٭ طبعا دكتورة.
هل نقول ان العيادة تأتي ردا على من شككوا في السابق بأنك دكتورة؟
٭ بالتأكيد، رغم ان الجميع شاهدوني وأنا أداوم في مستشفى حكومي ومع ذلك ظلوا على تشكيكهم، وأطلقوا علي مسميات وظيفية عديدة لكنها بعيدة كل البعد عن عملي كدكتورة، وأنا أفتخر بكل هذه المسميات مادام انها شغل حلال، وهؤلاء حاقدون، وأعداء النجاح ودهم اني ما أكون دكتورة، لكن هذا واقع لابد أن يتقبله الجميع.
لماذا تتمسكين بمهنة الطب وقد حققت نجاحا ملحوظا على مواقع التواصل؟
٭ مهنة الطب ليست بالمهنة السهلة أو من السهل الحصول عليها، تعبت وتغربت حتى احصل عليها، وكذلك أهلي تعبوا من أجل تلك الشهادة، وكلها أمور تجعلني لا أستطيع الابتعاد عن مهنتي وحلمي.
شعارك «أبديت يور بيوتي».. ما المغزى من ورائه؟
٭ «الأبديت» هنا ليس على مستوى الوجه فقط، بل كل امرأة تحتاج إلى ذلك نفسيا على الأقل، وكذلك شعرها وبشرتها، وتلك أمور تحسن الحالة النفسية لها وتجعلها أفضل، وهذا ما قصدته «ابديت» جمالي ونفسي.
هل البيزنس الخاص تعتبرينه استقرارا أم قلقا من المجال الذي تهتمين به حاليا؟
٭ كنت أعمل موظفة لدى الحكومة، والآن أنا مالكة مركز تجميل، مسؤولة عن مكان وموظفين، ما يجعل المسؤولية أكبر وأصعب.
لماذا ترفضين أن يطلق عليك مسمى «فاشينستا»؟
٭ لا على العكس تماما، نعم أميل أكثر إلى لقب دكتورة، لكنني أرحب كذلك بلقب «فاشينستا» أو«بلوقر».
في ظنك هل عالم الفاشينستات له مدة صلاحية ثم ينتهي؟ ومتى تنقرضوا؟
(ضاحكة).. ما راح ننقرض وقاعدين على قلبك، وكل شيء راح ينقرض إلا الفاشينستات.
وماذا ستفعلين لو الإنترنت اختفى عن العالم؟
٭ راح نموت، صحيح الؤنترنت لم يختف لكن كل مهنة تمر بفترة ركود ثم نشاط وهكذا.
هل تأثر مجالكم بالحظر والأزمة التي طالتكم كمشاهير مؤخرا؟
٭ أصعب فترة كانت الحظر من دون شك، فكل من لديه مشروع وأنا وزوجي أمين منهم تأثرنا وتضررنا ماديا بشكل كبير، حتى عيادتي سبب كبير وراء تأخر افتتاحها كان الحظر، لكن أنا دائما أقول الحمد لله لعله خير.
ماذا غيرت الشهرة في خلود؟
٭ أعطتني القوة، وجعلت تفكيري تجاريا بشكل كبير، وحولتني إلى انسانة اجتماعية وقريبة من الناس، ولأنني ليس لدي أخوات بنات فكانت أمي تدعو لي أن يرزقني بأخوات لم تنجبهن هي، وهو الأمور الذي حققته لي الشهرة وجعلت لي ملايين المتابعات اللاتي أعتبرهن اخواتي.
لو عاد بك الزمن، هل تختارين نفس الطريق؟
٭ نعم، وتدري ليش؟ لأنه طريق نجاح، وهدف، وحققت من خلاله أحلامي، ومسيرة جيدة وبعيدة عن المشكلات.
هل تسببت لك عفويتك في المتاعب؟
٭ عفويتي بحدود وحساب، فالأمر تحكمه الأخلاق، فعفويتي بعيدة عن التجريح والإهانة.
هناك مقولة ان حياة المشاهير الظاهرة على الشاشات كذبة، فما رأيك؟
٭ لا أتفق، عن نفسي كل ما يراه الناس على حساباتي هو نفس ما أمارسه في الواقع، فقبل فترة ذهبت إلى الصالون أنا وخلود الصغيرة والمربية، وكل من رآني هناك قالوا لي كأننا نشاهدك على «سناب».
ألا تخشين من تأثير الأضواء على أبنائك في تلك السن المبكرة؟
٭ لا أبدا، لكنني دائما أقول إنهم إذا كانوا يسعون وراء الشهرة فلابد أولا من التركيز على دراستهم، ثانيا لابد من خضوعهم لرقابة مني.
هل انزعجت من هاشتاغ «طلاق أمين من خلود»؟
٭ صدمني بالطبع، وهناك من قالوا إننا من أطلقناه، واتساءل «هل انا في حاجة إلى هذا النوع من الدعاية، خاصة لو كانت دعاية تضرني؟ وعندما انتبهت للهاشتاغ أول مرة كنا في جلسة عائلية وفوجئت بالأمر، وكذلك أهلي وأهل زوجي انزعجوا للغاية.
ماذا عن عروض التمثيل التي تلقيتها؟
٭ نعم تلقيت عروض تمثيل ولا أمانع في ذلك، المهم أن يكون العمل كبيرا كالمسلسلات المصرية.
ما نوعية الأدوار التي تحبين تقديمها؟
٭ الأم العصامية التي تتعب من أجل تربية أبنائها.
من بعجبك من الممثلات؟
٭ أعجبني مسلسل «نبض مؤقت» وأداء هنادي الكندري وهيا عبدالسلام أبدعوا فيه صراحة، وأيضا عجبني المسلسل المصري «نسل الأغراب».
تصريح زوجك أنك أكثر شهرة من ميسي ورونالدو أثار اللغط، ما تعليقك؟
٭ التصريح صحيح وزوجي بالتأكيد يريد أن يشجعني فأنا أكثر شهرة منهما، فميسي ورونالدو شهرتهما تتوقف على وقت بث المباريات فقط لكنني متواجدة طوال الوقت وفي كل مكان اطلع لكم.
هل صحيح ان هناك فيديو لك حقق 30 مليون مشاهدة؟
٭ نعم، وأنا الأولى على مستوى الوطن العربي كأعلى مشاهدة ومتابعة أكثر عبر «سناب شات».
كم يبلغ عدد متابعيك حاليا؟
٭ على «سناب شات» 11 مليونا ومائة ألف، وعلى «انستغرام» 9 ملايين ومائتي ألف.
هل كل هؤلاء المتابعين يحملونك مسؤولية؟
٭ هؤلاء أهلي.
ما الدور المجتمعي الذي تستطيعين تقديمه لهؤلاء المتابعين الذين كانوا سبب شهرتك وما وصلت إليه حاليا؟
٭ كل من يحتاج إلى علاج في نطاق تخصصي وليس لديه المقدرة المادية أنا على استعداد لتقديم روحي وليس الأموال والمساعدة فقط، وأنا دائما معهم، أنا مع الإنسانية والرحمة بشكل عام سواء مع البشر أو مع الحيوانات.
كيف تخططين لشكل ومعالم افتتاح عيادتك؟
٭ الافتتاح الرسمي يوم 12 الجاري، وسيكون مختلفا وجديدا من نوعه كعادتي دائما مع اتباع الإرشادات الوقائية وبدون زحام ومراقبة على ارتداء الكمامات والتعقيم.
لو كانت حركة الطيران في وضعها الطبيعي.. هل كنت ستوجهين الدعوة لنجوم من الخارج لحضور الافتتاح؟
٭ بالتأكيد، كنت سأدعو كل رموز الجمال مثل نادين نجيم وياسمين صبري ومي عمر.