دموع كابتن منتخب الكويت الدولي بدر المطوع أدمعت عيون كل جماهيره الكروية، بعد الإخفاق الذي لم يأت من مصادفة كروية، ولا غلطة عابرة ولا تورية إعلامية للرياضي المخضرم للتصفيات الدولية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، في منافسة رياضية كان المطوع يوما ما وزملاء له نجوما وأبطالا في تحقيق أفضل النتائج بلا منازع!
ولهذه المجموعة سلبيات لا يتحملها طرف دون آخر، كما تم تحليلها إعلاميا وتوقعها ورصد عيوبها وغير ذلك كثير، إداريا وفنيا وماليا هناك أمور لم يتم حسمها بالشكل العلمي الواقعي قبل الخوض بتفعيلها في الملاعب الرسمية لتحاشي نشرها ونثرها أمام الجماهير المحبطة، والعالم الكروي العالمي الواسع ليحكم علينا كدولة رياضية وكروية تقع في حبال أخطائها أمام من لا يدرك الخروج من هذه «الحوسة» الكروية، تشهد عليها نتائجها مع صافرة حكام بدايتها وحزين نهايتها الأخيرة!
وقد رسمت تلك الأخطاء على ملامح جماهير الأزرق الوفية، وكذلك في عيون تشكيلة فريقها الأول واحتياطييها وطاقمها الفني والإداري والمالي، بأن الإحباط سيد الموقف للأسف باسم الأزرق سيد الساحة سابقا، لكن تم تركه استباحة للخسارة بلا تكلف وقت المنازلة الكروية، ليستمر التغني بأمجاد الماضي العميق والعريق، فكانت النتيجة عمليا بانهيار وانهمار دموع الوفي لها كابتن تحمل كل تبعاتها بداية ونهاية، والفريق بلا قيادة للصفوف الخلفية، لتقف الجماهير في صمت حزين وعيون عابرة محبطة، ولسان حالها يقول: أليس بينكم رجل رشيد يدرك رياضة اللعبة وخططها العصرية بكل تجاربها السابقة واللاحقة؟، لنردد «آه يا الأزرق اصمد بالساحة!» الله معاكم لخدمة وطنكم وخطاك السو فريقا وكابتن أوفياء بقلوب جماهيركم التي تتطلع إلى نتائجكم الأفضل في المستقبل، وإلى الأمام بإذن الله.