[email protected]
مع تزايد أسباب العنف البدني في جائحة كورونا وما نقرأه ونسمعه أتمنى أن تشكل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل متخصصا لعمل دراسة توضح لنا وفق الأطر العلمية أسباب العنف المدني والنفسي والجنسي، ما يهدد الأسرة الكويتية.
صور العنف التي نقرأ عنها أو نسمعها هنا وهناك تستلزم منا هذه الوقفة الضرورية حتى نتبين أصول المشكلة ثم نتلمس الحلول لها. كلنا سمعنا أو قرأنا أو رأينا ما سأطرحه وهو من الأسباب مثل:
- الإهمال في رعاية المنزل والأسرة.
- عدم إنفاق الزوج.
- البخل.
٭ ومضة: أرى أحسن إنسان يمكن ان يقوم بهذه الدراسة هو د.حمود القشعان وهو الذي مرت عليه الكثير من هذه الصور إضافة الى: (السباب والشتائم - الاستهزاء والإهمال - الهجر في العلاقات الزوجية - الضرب المبرح).
ما يعجبني في د.حمود القشعان تعايشه مع هذه المشاكل ومشاركته في الملتقيات والمؤتمرات، وقبل الجائحة تشاركت معه في حضور دعوة من قطر وكان المؤتمر من أحسن الملتقيات الاجتماعية التي حضرتها ومثلنا د.حمود خير تمثيل عبر المنصة والمشاركة وترك الأثر الجميل.
٭ آخر الكلام: أنا أميل أيضا لمشاركة رابطة الاجتماعيين بالدراسة مع كلية العلوم الاجتماعية، المهم أن تكون هذه الدراسة الاجتماعية بأرقامها قابلة للتناول والنقاش والتوصيات.
٭ زبدة الحچي: لقد بات من الضروري ان تلتفت جهات الاختصاص لإيجاد جهة تتولى أمر دراسة هذه المشاكل التي عرضتها، إضافة الى أهمية دراسة (العنف الجنسي) المتزايد داخل الأسرة الكويتية، وهذه تحتاج إلى جرأة ولا حياء في العلم مثل:
- الشك والغيرة.
- استخدام أساليب شاذة.
- الاعتداء على المحارم.
- الضعف الجنسي.
- إدمان الكحول والمسكرات والمخدرات.
- انعدام التوافق الجنسي.
- أسفار الزوج.
- الإهمال العاطفي وعدم تلبية مطالب الآخر.
- غياب الثقافة الجنسية.
- تحرش الزوج بالخدم.
- سوء المعاملة.
- كثرة المنازعات.
- الأنانية وحب الذات.
الأسرة رابطة اجتماعية تجمع بين شخصين وينتج عنها أبناء للمساهمة في بناء المجتمع وتطوير الوطن، والأسرة النواة الأولى الصحيحة لبناء الحياة لأنها مركز الرقابة والتوجيه والضبط الاجتماعي وينمو الأفراد من خلال الأسرة حتى يستقلوا بحياتهم لكنهم يظلون متعلقين بأسرتهم من الطفولة حتى الكهولة، فهي الملجأ والمأوى والحضن الدافئ.
احمد الله عز وجل إن وجدت نفسك ضمن أسرة ممتدة أو مشتركة بعيدا عن الأسرة الاستبدادية المعادية للديموقراطية!
السؤال الآن: كلنا نعتز بأسرنا وعوائلنا فمن هي الأسرة التي تقوم على نحو طيب بمهمتها وهي التربية والمساهمة في نهضة المجتمع وتلبية احتياجات أفرادها وتحقيق القيم الاجتماعية والمساعدة في توجيه الرأي العام والنهوض بالحركة الاقتصادية وتعزيز الروح الثقافية؟
أسركم أماناتكم فأحسنوا التربية والتوجيه.
في أمان الله..