شهدت مناطق خفض التصعيد في شمال غرب سورية الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة، قصفا من قبل قوات النظام المدعومة بروسيا بقذائف «كراسنبول» الموجهة، بعد ساعات من إصدار البيان الختامي لمؤتمر «أستانا» الذي عقد في العاصمة الكازاخية، نور سلطان وتعهدت فيه الدول الضمنة روسيا وتركيا وايران بالحفاظ على الهدوء في المنطقة.
وقال موقع «عنب بلدي»، إن قوات النظام استمرت بقصفها الأحياء السكنية في ريف إدلب، حيث قصفت قرى عين لاروز وأرنبا وبليون بقذائف «كراسنبول» الموجهة بالليزر.
وأعلن الدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء» إصابة 4 مدنيين، بقصف مدفعي وصاروخي على الأحياء السكنية في بلدة السكرية بريف حلب الشرقي، مصدره مناطق سيطرة قوات النظام وقوات سوريا الديموقراطية «قسد» الكردية بريف حلب.
وقال الدفاع المدني ان فرقه أسعفت المصابين إلى مشفى مدينة الباب وتفقدت المناطق التي تعرضت للقصف للتأكد من عدم وجود إصابات أخرى.
كما شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية استهدفت محيط قرية جوزف في جبل الزاوية جنوبي إدلب بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف بشكل مكثف بلدة مليار، بحسب «الخوذ البيضاء».
وكانت الدول الثلاث الضامنة اختتمت الجولة 16 من مسار «أستانا» في العاصمة الكازاخية وأصدرت البيان الختامي للمباحثات فيما يتعلق بالوضع السوري، وشددت خلاله على الالتزام بدفع العملية السياسية في سورية الخميس.
وأكد الضامنون، الروسي والتركي والإيراني، دعم الهدوء العسكري في مناطق شمال غربي سورية وتحديدا في محافظة إدلب، وذلك من خلال تطبيق الاتفاقات المبرمة بهذا الخصوص بالكامل، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية.