في وقت يتربع البرتغالي كريستيانو رونالدو والتشيكي باتريك شيك على صدارة هدافي كأس أوروبا 2020 لكرة القدم مع 5 أهداف لكل منهما، كانت الأهداف العكسية «نجمة» هذه النسخة حيث بلغ عددها 11، ما يفوق تلك المسجلة في النسخ السابقة مجتمعة.. والقت وكالة فرانس برس نظرة على أبرز هذه الأهداف التي كان لها تأثير كبير على مجريات بعض المباريات:
افتتاحية مريح ديميرال
في حين كان التعادل السلبي سيد الموقف في المواجهة الافتتاحية للبطولة بين إيطاليا وتركيا في روما، أدت لحظة فشل مريح ديميرال إلى قلب الموازين ومضي الازوري لتحقيق انتصار بثلاثية نظيفة، حيث وضع مدافع يوفنتوس كرة عرضية من دومينيكو بيراردي في مرماه، ما مهد لظهور بلاده المخيب في البطولة بعد أن منيت تركيا بثلاث هزائم وتذيلت ترتيب مجموعتها.
الحظ يعاند تشيتشني.. مجدداً
لم تكن المرة الأولى التي يطارد فيها الحظ السيئ فويتشيخ تشيتشني في كأس أوروبا، فالحارس الپولندي الذي طرد في المباراة الافتتاحية لنسخة 2012، منح سلوفاكيا التقدم عندما ارتطمت تسديدة روبرت ماك بالقائم واصطدمت بذراع تشيتشني لتعود إلى الشباك.
هوملز يرد الجميل
بعد أن أطاحت ألمانيا بفرنسا من ربع نهائي كأس العالم 2014 برأسية ماتس هوملز في طريقها إلى اللقب، حسم لاعب قلب الدفاع نتيجة إحدى أبرز مباريات الدور الأول بهدف في مرماه ضد أبطال العالم، فقد حاول المدافع الألماني تشتيت كرة عرضية من لوكاس هيرنانديز فحولها بالخطأ هدفا في سقف مرماه في الدقيقة 20 من الخسارة 1-0 أمام فرنسا في ميونيخ.
قبضة دوبرافكا
ما الذي كان يدور في ذهن مارتن دوبرافكا؟ بعد لحظات من تصديه لركلة جزاء لألفارو موراتا في مباراة مهمة مع إسبانيا، فقد ارتكب حارس مرمى سلوفاكيا هفوة لم يتعاف منها فريقه أبدا. بعد تعقب الكرة المرتدة من العارضة إثر تسديده، أخطأ دوبرافكا في إبعادها بقبضة يده لتهبط في المرمى. وهنا قال شتيفان تاركوفيتش مدرب سلوفاكيا مدافعا عن لاعبه: «الأخطاء جزء من الحياة وكرة القدم. أنا متأكد من أن مارتن سيتعلم من ذلك». ولسوء الحظ، مهد هذا الهدف إلى فوز كاسح لإسبانيا بخماسية نظيفة، بينها هدف عكسي ثان من يواري كوتشكا قبل النهاية بربع ساعة.
عدم تفاهم بيدري وسيمون
لم يحدث من قبل في البطولة القارية أن يسجل هدفا عكسيا من خارج منطقة الجزاء. غير أن بيدري والحارس أوناي سيمون تشاركا في لحظة غريبة لتغيير هذا الواقع، فقد تدحرجت التمريرة الخلفية للمراهق من على بعد 45 مترا وأخفق سيمون في إيقافها رغم بطء الكرة، ولحسن حظهما، تعافت إسبانيا لتهزم كرواتيا في التمديد 5-3 بعد مباراة مثيرة في الدور ثمن النهائي. وقد كانت المرة الوحيدة التي لا يخسر فيها فريق يسجل هدفا عكسيا في مرماه.
قدر كاير
بعد أن حصل على شهادة على نطاق واسع لكيفية تعامله خلال الحادثة التي تعرض لها زميله كريستيان إريكسن في أولى مباريات الدنمارك في البطولة، ساهم هدف قائد الفريق العكسي في مرماه ضد إنجلترا في إنهاء مشوار منتخب بلاده الرائع في البطولة، ففي محاولة لقطع كرة عرضية من بوكايو ساكا من أمام رحيم سترلينغ، حول كاير الكرة في شباكه ليمنح هدف التعادل للأسود الثلاثة الذين حسموا المواجهة 2-1 في التمديد في الدور نصف النهائي.