بدأ تحقيق جديد في سبب غرق سفينة الركاب "ام/اس استونيا" في بحر البلطيق في 1994، ما أسفر عن وفاة 852 شخصا.
كانت السفينة تحركت من العاصمة الإستونية تالين إلى ستوكهولم في 28 أيلول/سبتمبر 1994 عندما غرقت في منتصف الليل قبالة ساحل فنلندا.
ولم ينج سوى 137 شخصا من بين 989 فردا. وتعتبر أسوأ كارثة بحرية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
ووصلت سفن من السويد وإستونيا إلى موقع الحادث وبدأت عمليات مسح أولية في عملية بحث من المقرر أن تستمر حتى 18 تموز/يوليو
وقالت اللجنة السويدية للتحقيق في الحوادث إن السفينة "إلكترا ايه اف اسكو" السويدية والسفينة "إيفا 316 " الإستونية" موجدتان في الموقع.
ويقع حطام السفينة على عمق 80 مترا على الأقل كان تحقيق أجري في 1997 وجد أن العبارة غرقت جراء تحطم باب في مقدمة في عاصفة.
ولكن حتى اليوم هناك شكوك في سبب الحادث وطالما طالب الناجون والأسر المفجوعة بتحقيق جديد.
وجرى تعديل قانون يرجع لعام 1995 الذي كان يحظر أي نشاط في موقع المقبرة للسماح بمزيد من التحقيقات في حطام السفينة ودخل التعديل في أوائل تموز/يوليو الجاري.
ويجرى التحقيق الجديد بتنسيق من ج انب السويد وإستونيا فنلندا.