أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده قادرة على تخصيب اليوارنيوم بنسبة 90% إذا اقتضت الحاجة.
وفي كلمة متلفزة نقلتها عنه وكالة أنباء «فارس» الإيرانية قال روحاني: «منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قادرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 و60%، وبامكانها أيضا التخصيب بنسبة 90% إذا احتجنا لذلك».
وأكد أن من الأهداف شديدة الأهمية لحكومته «ضمان حقوق الشعب في قضايا التكنولوجيا الحديثة والتجارة والاقتصاد والأنشطة الاقتصادية والإنتاجية».
وأعرب روحاني، عن أمله في أن تنجز الحكومة المقبلة مفاوضات إحياء الاتفاق النووي ورفع العقوبات الأميركية، ما يؤشر لاحتمال عدم استئنافها قبل تولي خلفه إبراهيم رئيسي منصبه الشهر المقبل.
وقال روحاني إن حكومته «قامت خلال الأشهر الماضية بما كان مطلوبا لجهة (رفع) العقوبات»، مضيفا «العمل كان جاهزا، أخذوا الفرصة من الحكومة الثانية عشرة»، في إشارة الى حكومته، لكن من دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
وأضاف الرئيس المعتدل الذي أبرم الاتفاق النووي خلال ولايته الرئاسية الأولى «نأمل في أن تتمكن الحكومة الثالثة عشرة من انهاء هذا العمل».
وشدد روحاني في كلمته امس، والذي صادف الذكرى السادسة لإبرام الاتفاق، على أن العمل الذي قامت به حكومته في المفاوضات الراهنة كان «جليا» في التقرير الذي رفعه وزير خارجيته محمد جواد ظريف الى مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني.
وأورد ظريف لائحة طويلة من العقوبات التي وافقت الولايات المتحدة على رفعها مقابل عودة إيران للامتثال لموجبات الاتفاق، داعيا كل التيارات السياسية المحلية الى العمل معا لتؤتي المباحثات النووية ثمارها.
من جهة اخرى، اتهم ممثلو ادعاء أميركيون أربعة إيرانيين بالتآمر لاختطاف ناشطة أميركية في مجال حقوق الإنسان.
واتهم المواطنون الإيرانيون الأربعة بالتآمر فيما يتعلق بالاختطاف وانتهاك العقوبات المفروضة على إيران والاحتيال المصرفي وذلك الخاص بالتحويلات وغسيل الأموال، وفقا لوثائق المحكمة التي نشرت يوم امس الأول. وذكر بيان صادر عن وزارة العدل الأميركية أن الأربعة أعضاء مزعومون في شبكة استخبارات إيرانية وأنهم تآمروا لاختطاف صحافية وناشطة حقوقية من بروكلين «لتعبئة الرأي العام في إيران وحول العالم لإحداث تغييرات في قوانين النظام وممارساته».
في المقابل، رفضت ايران الاتهام واصفة اياه بالمزاعم «السخيفة والتي لا أساس لها»، وقال سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية «هذا الزعم الجديد من الحكومة الأميركية... لا أساس له على الإطلاق وسخيف ولا يستحق عناء الرد».