قام الرئيس الأميركي جو بايدن بزيارة إلى مجلس الشيوخ، في محاولة لإقناع الديموقراطيين بالالتزام بمحاولته التاريخية لتغيير الولايات المتحدة من خلال إنفاق تريليونات الدولارات على البنية التحتية.
وقال بايدن خلال تناوله الغداء مع أعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين «سننجز ذلك». وعاد الرئيس الأميركي بعد ذلك إلى البيت الأبيض للقاء حكام الولايات ورؤساء البلديات الديموقراطيين والجمهوريين لمناقشة القضية نفسها.
ويمارس بايدن ضغوطا للحصول على حزمتين ضخمتين للإنفاق خلال الشهرين المقبلين.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحافيين: «هذه عملية. هناك خطوات يجب أن نقطعها»، مؤكدة ان بايدن «سيواصل الدعوة وسيواصل التحدث مع الأعضاء والتعامل مع الأعضاء، وسنراه يفعل ذلك إلى أن يتم تمرير التشريعين».
وفاجأ بايدن كثيرين برغبته في تدخل حكومي كبير وصف بأنه إحياء لمبادئ فرانكلين دي روزفلت الذي أخرج الولايات المتحدة من الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي.
وأقرت ساكي بأن زيارة بايدن لمبنى الكونغرس (الكابيتول هيل) تظهر أن هناك طرقا يجب اتباعها. وقالت: «إذا كان هناك عدد كاف من الأصوات لكل من هذه الأولويات فسيجري تصويت وسيحدث ذلك. لذلك أقول إنه توجه إلى هيل لأنها الخطوة التالية الطبيعية».
وأضافت ساكي: «قبل أسبوعين فقط قال الجميع إن هذا (الخطتان) مات لكن ذلك لن يحدث»، مؤكدة أن الخطتين «تتقدمان».
من جهة أخرى، دعت الإدارة الأميركية خبراء من الأمم المتحدة إلى دراسة سجل الولايات المتحدة في مجال العنصرية ضد الأميركيين من أصل أفريقي، معتمدة بذلك موقفا مخالفا للرئيس السابق دونالد ترامب.
ورحب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بتشكيل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مجموعة خبراء مكلفة النظر في أعمال العنف التي ترتكبها الشرطة ضد «أشخاص أصولهم أفريقية» في العالم.
وقال بلينكن في بيان: «يجب على الأمم المسؤولة ألا تحاول تجنب تقييم سجلها في مجال حقوق الإنسان، بل على العكس من ذلك، يجب أن تطالب بذلك بهدف تحسينها».
استهلت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل الجزء الرسمي من زيارتها للولايات المتحدة أمس بلقاء كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن.
ودعت هاريس ميركل إلى مأدبة إفطار في مقرها الرسمي.
وبعد هاريس استقبل بايدن ميركل مساء أمس في آخر زيارة رسمية تقوم بها لأميركا كمستشارة لألمانيا.
ومن المنتظر أن تؤكد الزيارة على البداية الجديدة في العلاقات الألمانية ـ الأميركية التي تدهورت في خلال فترة ولاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وتعد ميركل أول زعيم لدولة أوروبية يزور بايدن منذ توليه مهام منصبه في العشرين من يناير الماضي.