واصلت أسعار الذهب المكاسب لتبلغ ذروتها خلال الشهر خلال تعاملات أمس، وذلك بعدما هدأ جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي من المخاوف إزاء تخفيف مبكر للدعم النقدي، مما أدى لهبوط الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية.
وخلال تعاملات أمس، كان الذهب مرتفعا في المعاملات الفورية 0.3%، إلى 1831.70 دولارا للأوقية (الأونصة) بعدما بلغ أعلى مستوى منذ 16 يونيو، وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4%، إلى 1833.10 دولارا.
وقال باول في شهادة أمام الكونغرس الأميركي إن سوق العمل «لاتزال بعيدة» عن التقدم الذي يريد البنك المركزي رؤيته قبل خفض دعمه للاقتصاد وإن التضخم المرتفع حاليا سينخفض قريبا.
وقال أويجن فاينبرج المحلل لدى كومرتس بنك: «الخفض ليس أمرا محتملا بعد والاتحادي سيواصل شراء السندات، بالتالي سنشهد على الأرجح زيادة في السيولة بالسوق مما سيساعد أسعار الذهب في نهاية المطاف».
ويميل الذهب الذي لا يدر عائدا لتحقيق ربح في ظل انخفاض أسعار الفائدة، فيما يعتبره بعض المستثمرين أيضا وسيلة تحوط في مواجهة ارتفاع التضخم الذي قد يعقب إجراءات التحفيز.