بيروت ـ عامر زين الدين
ذكر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، أنه «منذ سنة ونصف وأنا أنصح الشيخ سعد الحريري بأن يكلف شخصا آخر، لأنني أعلم مسبقا بأن (رئيس الجمهورية) ميشال عون لا يريده»، مشددا على أنه «لا يجوز ربط مصير البلد بشخص من هنا وشخص من هناك، لكن لم يسمع النصيحة، ولم يعد هناك من نصيحة تنفع».
وفي مداخلة عبر برنامج «صار الوقت» على شاشة الـ«أم تي ڤي»، قال جنبلاط، ما من أحد يضحي بسبب أنانيته الداخلية من أجل التسوية. وأنا مستعد ان اتخلى عن اي منصب بهدف الوصول إلى التسوية. اما موضوع اضعاف حزب الله من خلال انهيار لبنان، فهذا خطأ. نحن نحب الشيخ سعد، لكن غير مسموح لأحد أن يقول إما أنا أو لا أحد».
وإذ نبه جنبلاط من الدخول في أتون الطائفية باعتباره خطرا كبيرا، اعتبر أن «غالبية السياسيين والمسؤولين والنواب يشتغلون للانتخابات، ما هذه الأكذوبة (أو الأعجوبة) الانتخابات والدولار اليوم 22 الف ليرة، وغدا 30 الف ليرة، هذا جنون، لذا المطلوب حكومة تبدأ بالإصلاح وتوقف الانهيار ثم نحترم الانتخابات بمواعيدها، وسنرى بنتيجة الانتخابات أن غالبية هؤلاء سيسقطون، لأن الشعب لا يغيب عنه شيء، ليس غبيا، فهو هذه المسرحيات في المجلس النيابي او الوزاري».
وتابع: «لا يستطيع العهد، مستحيل أن نستمر في الطريقة نفسها عندها، لأن البلد لا يستمر بهذا الشكل».
وختم جنبلاط مؤكدا أن «نواب اللقاء الديموقراطي سيصوتون ضد إحالة ملف انفجار مرفا بيروت إلى هيئة محاكمة الرؤساء والوزراء، ونطالب القاضي بيطار استجواب الجميع».