اختتمت اليوم السبت، الجلسة الافتتاحية لمحادثات السلام الأفغانية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة .
وحضر الجلسة ممثلون عن الوفد الحكومي وعدد من الأحزاب والقوى السياسية الأفغانية بقيادة عبدالله عبدالله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة في أفغانستان ، وممثلون عن حركة طالبان بقيادة نائب زعيم الحركة، الملا عبد الغني بارادار ، كما حضر الجلسة زلماي خليل زاده المبعوث الأمريكي لأفغانستان .
وتغيب الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي في اللحظة الأخيرة عن حضور اجتماعات الدوحة ، ولوحظ حضور العنصر النسائي للجلسة ضمن الوفد الحكومي .
ودعا المفاوضان الرئيسيان عن الجانبين المتصارعين إلى المرونة وضبط النفس وتجاوز المصالح الذاتية.
وعلى الرغم من أنه لم يتم بث الاجتماع، كشف الجانبان مقتطفات من كلمتيهما خلال الجلسة الافتتاحية، من خلال قنواتهما الرسمية.
وحث بارادار ممثل حركة طالبان على أن هناك حاجة لتشكيل "نظام إسلامي قوي ومركزي ومستقل"
وأضاف "يتعين أن يكون لدينا نظام في ضوء ديننا وعزتنا الوطنية ومصالحنا. أفكار الأطراف الخارجية لم تفيدنا في السابق، ولن تفيدنا في المستقبل".