أعلنت مجموعة بيربري البريطانية للأزياء تسجيل قفزة في المبيعات، بعد عودة المستهلكين إلى متاجرها في ظل تخفيف قيود السيطرة على جائحة كورونا.
وأعلن بيت الأزياء، الذي يتخذ من لندن مقرا له، ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 90 في المئة خلال الأشهر الثلاثة حتى حزيران/يونيو الماضي، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وتتفوق هذه النسبة على تقديرات الخبراء الذين شاركوا في استطلاع لوكالة بلومبرج للأنباء بشأن حجم المبيعات، وجاءت تقديراتهم بشأن تحسن المبيعات بواقع 77 بالمئة في المتوسط.
وكانت بيربري، مثل باقي منافسيها الذين يعملون في مجال السلع الفاخرة، تكبدت خسائر كبيرة خلال النصف الأول من العام الماضي، في ظل القيود التي فرضتها دول العالم للسيطرة على جائحة كورونا، ولكن تم تخفيف هذه القيود هذا العام، لاسيما في اسيا، التي تمثل سوقا رئيسيا لصناعة السلع الفاخرة.
وقالت بيربري إنها استفادت من قوة الطلب من جانب المستهلكين الشباب في فئات رئيسية مثل المصنوعات الجلدية والملابس.